أكد المهندس فوزى السيد عضو مجلس الشعب الأسبق والخبير الإقصادى، إن ماحققه الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال السبع سنوات الماضية لم يتحقق خلال نصف قرن .
وقال السيد، إن المشروعات القومية الكبرى التى أطلقها الرئيس السيسى فى جميع أنحاء البلاد انجاز يفوق الخيال ، موضحًا أن الحقيقة والواقع يؤكدان للرأى العام المصرى بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والشعبية والحزبية أن ما يقوم به الرئيس السيسى من أعمال وقرارات داخل وخارجها سواء كانت إدارية أو تنفيذية أو تخص التنمية العمرانية أو الطرق أو المدن الجديدة أو أحياء وتجديد تاريخ مصر فى كل أوجه الحضارة، أو كل شي فى كل المجالات لهو أعضم مما قام به السلطان محمد على وإلى مصر بكثير، لأننا كنا فى هذا الوقت لا نزيد عدد سكان مصر والسودان عن ٢٠ مليون نسمة، والآن بالرغم من أن عدد سكان مصر فقط أكثر من مائة مليون نسمة فإن الرئيس السيسى مهتم بأن تكون مصر بكل أبنائها فى تطور وفى تقدم من حيث السكن والصحة والعمل والتعليم بالرغم من كل الضغوط التى تعانى منها جميع دول العالم ومنها مصر للتدهور الذى حدث من الاثار السلبية الخطيرة لفيروس كورونا العالمية التى أرهقت الاقتصاد العالمى.
ووجه المهندس فوزى السيد، تحية قلبية للرئيس السيسى بعد نجاحه فى أن يجعل من مصر مركزًا لتصنيع لقاح مضاد لفيروس كورونا لتكون أول دولة على مستوى منطقة الشرق الاوسط باسرها وافريقيا تدخل فى هذا العالم المتقدم من الصناعات الدوائية .
وأشاد " السيد " بحرص الرئيس السيسى على المتابعة بنفسه للمشروعات القومية الكبرى التى تنفذها الدولة لدرجة انه يحرص دايمًا على تفقد هذه المشروعات فى أيام الاجازات لضرب المصل والقدوة فى الإخلاص لمصر وشعبها، مؤكدًا علي أنه لايجد من كلمات الشكر والاحترام للتعبير للرئيس السيسى لتقديم الشكر له، وأيضا للدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء لنجاحه فى تنفيذ تكليفات القيادة السياسية.
وتوجه المهندس فوزى السيد، الى الله عز وجل فى أن يوفق القيادة السياسية والحكومة وان يحفظ الله مصر وحيشها الباسل وشرطتها الوطنية وشعبها العظيم من كل سوء وأن تحقق مصر كل ماتصبو إليه من آمال وطموحات تحت القيادة الحكيمة للرئيس السيسي.
وقال المهندس فوزى السيد، أنه يكفى مصر والرئيس السيسى شرفًا أن العالم كله وجه الشكر لمصر وقائدها بعد نجاحها فى وقف إطلاق النار فى غزة ومبادراتها المتعددة لمساندة ودعم الشعب الفلسطينى الشقيق وإعادة إعمار غزة موقعًا أن تكون مصر خلال السنوات القليلة القادمة واحدة من اهم الدول الاقتصادية الكبيرة.