علق الاتحاد الإفريقى عضوية مالى على ردا على الانقلاب العسكرى فى مايو الثانى الذى شهدته البلاد خلال تسعة أشهر، حسبما أعلن التكتل فى بيان الثلاثاء، مهددا من جهة أخرى بفرض عقوبات فى حال لم يعد قادة المجلس العسكرى السلطة إلى المدنيين.
وأعلن الاتحاد الإفريقى، فى بيان مساء الثلاثاء، بحسب "فرانس 24"، عن تعليق عضوية مالى على خلفية الانقلابين العسكريين اللذين شهدتهما البلاد فى مايو ويناير الماضيين، أى فى ظرف تسعة أشهر فقط.
وقال الاتحاد فى بيان أقره مجلس السلم والأمن للتكتل إنه "قرر التعليق الفورى لمشاركة مالى فى جميع أنشطته ومؤسساته حتى استعادة النظام الدستورى الطبيعى فى البلاد"، مهددا بفرض عقوبات على مالى إذا لم تعد الحكومة التى يقودها مدنيون إلى السلطة.
وقبل أسبوع ألقى الجيش القبض على الرئيس المؤقت باه نداو ورئيس الوزراء مختار وان، وضغط عليهما كى يستقيلا، مما عرقل مسيرة انتقال سياسى عبر انتخابات ديمقراطية بعدما أطاح انقلاب عسكرى آخر فى أغسطس الماضى بإدارة سابقة.
وكان الكولونيل أسيمى غويتا، نائب الرئيس السابق الذى قاد انقلاب أغسطس وتمرد الأسبوع الماضى، قد أعلن رئيسا مؤقتا الجمعة.