قال الدكتور ولاء جاد الكريم، مدير وحدة حياة كريمة بوزارة التنمية المحلية، اليوم الخميس، إنه من الناحية التاريخية فإن مبادرة حياة كريمة غير مسبوقة من حيث التمويل والإرادة السياسية التي تقف خلقها وشمول تدخلاتها، لافتا إلى أنه على مدار 200 سنة كان لدينا بعض المحاولات لإحداث تنمية ريفية ولكن لم تكتمل، ولم يتم ضخ التمويل الذى أعلن عنه ولم يكن خلفها إرادة سياسية، مؤكدًا أن مبادرة حياة كريمة تعد أعظم المشروعات في تاريخ مصر والعالم و الأمم المتحدة اعترفت بذلك.
وأضاف مدير وحدة حياة كريمة بوزارة التنمية المحلية، في تصريحات لبرنامج اليوم، المذاع على قناة دى أم سى، أن مصر أمام فعل تاريخى غير مسبوق، حيث إن أكبر موازنة تضخ في الريف المصرى في تاريخه، وأكبر ضخ في قطاع بعينه على مستوى العالم، حيث لا يوجد دولة تضخ 700 مليار جنيه خلال 3 سنوات في قطاع واحد لإحداث تغيير شامل.
وأوضح مدير وحدة حياة كريمة بوزارة التنمية المحلية، أن الريف المصرى بحكم التاريخ والثقافة وطبيعة البناء الاجتماعى في مصر هو أصل هذا الوطن، مستطردا: نحن أمام مشروع لإعادة الاعتبار للعدالة الاجتماعية بشكل علمى وملموس.
وقال مدير وحدة حياة كريمة بوزارة التنمية المحلية، إنه في عام 2015 الرئيس عبد الفتاح السيسى تبنى برنامج طموح للدعم النقدى وهو تكافل وكرامة، ثم برنامج نقل العشوائيات لمناطق آمنة، وتلاها مبادرة القضاء على فيروس سى ثم مبادرة حياة كرمية وبرنامج سكن كريم، فكل هذا سياق تنموى ويهدف لتعزيز الكرامة الإنسانية.