افتتح السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي صوبة إنتاج فسائل النخيل الناتجة من تقنية زراعة الأنسجة ضمن إنشطة البرنامج البحثي "تطوير نظام للانتاج التجارى والتحسين الوراثي لبعض اصناف النخيل" والممول من مركز بحوث الصحراء ضمن مشاركة المركز فى المشروع القومى والمبادرة الرئاسية لزراعة مليون ونصف نخلة بتوفير فسائل نخيل متأقلمة وخالية من الأمراض والآفات، حيث يهدف البرنامج إلى الإكثار المعملى للاصناف ذات القيمة الاقتصادية العالية من النخيل ، خاصة البارحى والمجدول لما تمتاز به الأصناف من صفات متميزة وهى من الاصناف، التى تم إدخالها إلى مصر حديثاً.
كما يهتم البرنامج باستخدام التقنيات الحديثة ومنها زراعة الأنسجة للحفاظ على أصناف النخيل المصرية المهددة بالانقراض في ال وادى الجديد وواحة سيوة.
ويهتم البرنامج البحثي أيضا بالإكثار المعملى لسلالات النخيل البذرية المتميزة المتواجدة بالصحراء الغربية.
وزير الزراعة استمع إلى شرح تفصيلي من الدكتور تامر محفوظ رئيس الفريق البحثي تناول فيه اهداف البرنامج وما توصل اليه الفريق من نتائج والتى من اهمها انتاج فسائل من النخيل البارحى والمجدول يجرى اقلمتها حاليا استعدادا لزراعتها فى الارض المستديمة بواحات الوادى الجديد.
وأوضح الدكتور عبد الله زغلول رئيس مركز بحوث الصحراء أن إنشاء الصوبة والعمل فى البرنامج البحثي تنفيذا لتكليفات الوزير لمركز بحوث الصحراء بضرورة المساهمة الفعلية فى المبادرة الرئاسية لزراعة المليون ونصف نخلة وذلك بتطويع الجهود البحثية التى تمت فى هذا المجال وتوجيهها الى التطبيق فى اطار الدور الذى يقوم به المركز فى المشروعات التنموية وخاصة ذات الصلة بالتنمية الزراعية.
أشاد الوزير بالجهود المبذولة واعداً الفريق البحثي بتذليل اى عقبات وتجهيز معمل متطور لانتاج فسائل النخيل بكميات اكبر بما يكفل مشاركة اكثر فى نجاح المشروع القومى للنخيل وتوفير الفسائل ذات الجودة العالية.
وأكد ضرورة مواصلة الجهود للحفاظ على الأصول الوراثية للنخيل المصرى والحفاظ على أنواع النخيل المهددة بالانقراض.
وفي سياق متصل ،عقد وزير الزراعة اجتماعا مع قيادات المركز والعلماء والباحثين استمر لمدة ثلاث ساعات اطلعهم خلالها على الجهود التي تبذلها الدولة حاليا بقيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية في مجال التوسع الأفقي واستصلاح الأراضي بإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي المعالجة من أجل تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين.
استمع القصيرإلى بعض المشروعات البحثية للعلماء والباحثين بالمركز.
وأشاد بالجهود التي يبذلها مركز بحوث الصحراء في تنمية المناطق الصحراوية، وطالبهم بمزيد من الأبحاث التطبيقية التى تساعد الدولة في تحقيق أفضل عائد اقتصادي من زراعة الصحراء وانتاج أصناف جديدة من الشتلات والتقاوي تتحمل الحرارة وملوحة المياه والتربة وإنتاج سلالات من الثروة الحيوانية تتأقلم مع البيئات الصحراوية وإيجاد حلول لقضايا الكثبان الرملية والتغلب على مشاكل نقص المياه والاهتمام بالتراكيب المحصولية والحصر التصنيفي بالمناطق الصحراوية وتنمية المراعي والوديان.
وطالب أيضا علماء مركز بحوث الصحراء بالابحاث التطبيقية التي تسهم في التنمية المستدامة وتقديم حلول لكل القضايا المرتبطة بزراعة الصحراء والتغيرات المناخية وأيضا المراعي الطبيعية.