خلال أيام الصيف حيث درجات الحرارة المرتفعة وساعات النهار الطويلة يصاب الأشخاص بالكسل ويميلون إلى الخمول وعدم الحركة ما ينعكس سلبا على صحتهم البدنية والنفسية وفي هذا السياق يقول دكتور رفيق وليم أخصائي الجهاز الهضمي أن بتناول المزيد من السوائل طوال ساعات النهار وبشكل خاص الماء الذي يمد أجهزة الجسم بالأكسجين ما يمنح الجسم الطاقة للقيام بمهامه على أكمل وجه فقلة السوائل في الجسم من أهم أسباب فقدان الطاقة والنشاط والشعور بالخمول والإرهاق.
كما ينبغي تناول العصائر الطازجة الخالية من السكريات سواء عصائر الخضراوات أوالفواكة فعصير الخيار على سبيل المثال من أفضل أنواع العصائر التي تمد الجسم بالطاقة والحيوية في الحر.
ويضيف وليم أنه لا بد من الحرص على تناول الوجبات الخفيفة بين الوجبات الرئيسية شريطة أن تكون هذه الوجبات صحية كالمكسرات الغنية بالدهون غير المشبعة "الأوميجا 3" والتي تمد الجسم بالطاقة التي تستمر لساعات طويلة إلى جانب احتوائها على مضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من هجوم الجذور الحرة التي تحاول تدمير خلايا الجسم
وتابع أخصائي الجهاز أن كوب من التوت يوميا يساعد في الحصول على كميات مرتفعة من مضادات الأكسدة التي قد تساعد في منع تلف الأنسجة وتقليل مخاطر الأمراض المرتبطة بالعمر، مؤكدا أنه يساعد التوت الأزرق والبري والفراولة أيضا في الحفاظ على انخفاض مستويات الكوليسترول في الدم.
وأوصى د . رفيق بممارسة رياضة المشي لمسافات طويلة يوميا أو القيام بنزهة وسط الحدائق ، كما أن الرياضة تعتبر فرصة رائعة لتحسين الصحة العامة وتقوية الروابط الأسرية.
وأشار أخصائي الجهاز الهضمي إلى العطلة الصيفية وما لها من فوائد متعددة حيث تساعد في خفض ضغط الدم ومعدل ضربات القلب وهرمونات التوتر مثل "الكورتيزول" ما يسهم في الوقاية من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
كما حذر من البقاء دون نوم لمدة طويله خلال أيام الصيف الطويلة ومراعاة معدل النوم عبر تنظيم الوقت والحفاظ على مواعيد ثابتة للنوم والاستيقاظ يوميا والابتعاد عن شرب المنبهات كالقهوة والشاي قبل 3 ساعات من وقت النوم ليلا للحصول على قدر كاف.
وأخيرا قال دكتور رفيق وليم يجب الإبتعاد عن المقرمشات والمعجنات كونها تؤدي إلى مزيد من الخمول لما تحتويه من دهون.