ينصح خبراء الصحة النفسية للأطفال بضرورة إظهار الأم مشاعرها نحو طفلها بحيث تتأكد من أنه يعي تماماً أنها تحبه حتى لو أنها تكره سلوكه السيىء، وبالتالي يجب أن تحاول دوماً أن توصل إليه هذه الرسالة مستغلة الوقت الذي تتواجد فيه بمفردها معه، مثل وقت الإستحمام أو أثناء إيصاله إلى المدرسة لإخباره بمشاعرها واللعب معه أيضاًواعطاء الأمان لانه شعور يحتاج إليه الكثير من الأطفال، ولكن قد يغفل بعض الأباء عن إعطائه بصورة صحيحة للطفل أو التهاون في بعض التصرفات التي تقضي على هذا الشعور.
وفي هذا الصدد تقول دكتور هاجر مرعي اخصائي العلاقات الأسرية إن كل طفل يحتاج إلى الشعور بالأمان الأسري الذي قد يدفعه إلى مواجهة صعوبات الحياة والذي قد يلعب دورا كبيرا إلى دفعه إلى الطمأنينة والإبداع مع اظهار الحب والحنان والرعاية والأحضان والقبلات والكلمات الإيجابية والمكافآت للطفل مع ضرورة إبعاد الطفل عن المشاجرات الأسرية. وحذرت مرعي من استخدام لغة التهديد والوعيد والضرب، بإذا فعلت ذلك ستدخل النار وكلمة الله لا يحبك إذا فعلت ذلك وتوفير الحماية والأمان له من الغرباء وعدم مقارنته بأي شخص سواء من قريب له أو بعيد حتى لا يفقد الثقة فى نفسه وفى تصرفاته.