قالت السفيرة الدكتورة ناهد شاكر رئيس مؤسسة نواب ونائبات قادمات للتنمية، أن مبادرة حياة كريمة تعد مشروع قومي تنموي غير مسبوق يهدف إلى تحقيق ركائز العدالة الاجتماعية في توفير تعليم حديث ومنظومة صحية جيدة وفرص عمل ومقاومة مخاطر الفقر.
وأضافت في تصريح صحفي اليوم أنها تطبق وتحقق المفهوم الشامل لحقوق الإنسان، وتعكس ايضًا عزم القيادة السياسية على اجتثاث الفقر والإهمال من جذوره وزرع الأمل والنجاح في قلوب أهالينا في الريف والصعيد.
وتابعت أن المبادرة تحولت لمشروع قومى كبير على الأراضى المصرية، ورفعت التهميش عن قرى الريف والصعيد الذى كانت تعانى منه فى العصور السابقة، وأصبح المواطن يحظى باهتمام كبير من قبل القيادة السياسية، فضلا عن فتح آفاق جيدة من التنمية والتخفيف من معاناة الأهالي في القرى والريف المصري، مؤكدًا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي حريص على تحسين مستوى المعيشة للفئات الأكثر فقرا واحتياجًا.
وأشارت إلى أن المبادرة تهدف إلى إحداث نقلة نوعية اجتماعيًا للقرى والمراكز المستهدفة، وذلك بتنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التى من شأنها تحقيق حياة أفضل لتلك الفئات وتحسين ظروف معيشتهم، بجانب تطوير البنية التحتية بدخول الصرف الصحي والغاز الطبيعي وتحسين شبكة مياه الشرب، وإنشاء مشروعات خدمية توفر فرص عمل بتلك القرى وبناء منشآت تعليمية وتطوير المستشفيات والوحدات الصحية الموجودة بها.