مصادر أمنية تكشف  تفاصيل «غزوة خزنة البنك الأهلي» بشمال سيناء

 كتب: عمرو فاروق 

كشف مصادر أمنية، تفاصيل الحادث الذي استهدف خلال الساعات الماضية، فرع البنك الأهلي، بشمال سيناء، التي نفذتها العناصر التكفيرية التابعة لتنظيم "أنصار بيت المقدس"، الموالي لتنظيم "داعش" بشمال سيناء،

وأشارت المصادر الأمنية، إلى أن أكثر من (20) تفكيري استقلوا سيارتين دفع رباعي، محملتين بقذائف «آر بي جي»، والأسلحة الخفيفة، وقاموا بالهجوم المسلح المتزامن على (3) نقاط ارتكزارية تابعة للشرطة المدنية وللجيش المصري، بوسط العريش، وهى نقطة شارع الصاغة، ونقطة مجلس المدينة، ونقطة كنيسة مارجرجس، بهدف  سرقة خزنة فرع «البنك الأهلي»  بالعريش.

  وأضافت المصادر الأمنية، أن  العناصر التكفيرية خلال عملية السطو المسلح على فرع «البنك الأهلي»، والاستيلاء على جميع الخزنة بالكامل، قامت بالهجوم على قوة تأمينية خاصة بسنترال العريش، بالقرب من فرع "البنك الأهلي"،  وتم خلال ذلك  إستشهاد (6) من رجال الشرطة، وأصابة (17) مدنيين من أهالي مدينة العريش، وخطف اثنين من موظفي البنك الأهلي، وإستشهاد رجل أمن البنك، مسعد أحمد أبو مليح.

وأوضحت المصادر الأمنية، أن قوات الأمن المصري تلاحق الجناة، بعد إصابة عدد منهم خلال الاشتباكات، التي وقعت الساعات الماضية، وقامت بتعزيز تواجدها، ونشر عدد من قوات الجيش، أمام المؤسسات الحكومية، والبنوك، والمدارس، تحسبا لوقوع عمليات مسلحة، كما قامت بتمشيط المنطقة لاخلائها من أية متفجرات تم زرعها.

وأكدت المصادر الأمنية، أن الأجهزة الأمنية سترد بقوة خلال الساعات المقبلة، على هذه العملية التي جاءت بهدف السرقة، نظرا للتضيقات التي يفرضها الجيش المصري على العناصر ىالتكفيرية، وتحجيم حركة الأموال الخاصة بالتنظيم خلال المرحلة الماضية.

وأفادت المصادر الأمنية، أن عملية "غزوة خزنة البنك الأهلي"، كما أطلق عليها العناصر التكفيرية خلال بيان منذ قليل، جاءت مباشرة عقب احباط هجوم كرم القواديس، بالشيخ زيد، مساء أمس الأحد، وأسفر عن قتل 24 تكفير ي من عناصر تنظيم داعش الإرهابي، وإصابة فرد آخر، وتدمير عربتي دفع رباعي تستخدمهما العناصر الإرهابية، ما يعني أن الجيش المصري كبدهم خسائر فادحة.