صرح ياكوف كولهانك، وزير خارجية التشيك، عن بدء مؤسسات التمويل والبنوك التشيكية لمساندة شركات وطنها لضخ استثمارات جديدة بالسوق المصرية، ودعم التجارة البينية.
وأضاف كولهانك إلى أن بنك دعم الصادرات التشيكي خصص 300 مليون دولار لضخها بالسوق المصرية، وهو ما يمثل حوالي 75% من حجم الصادرات الحالي لل منتجات التشيكية في السوق المصرية.
وجاء ذلك خلال منتدي الاقتصاد المصري التشيكي الذي نظمه الاتحاد العام للغرف التجارية برئاسة ابراهيم العربي، الذي حضره سامح شكري، وزير الخارجية، والسفير بدر عبد العاطي، مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية ورئيس اتحاد الغرف التجارية التشيكية.
وأوضح وزير خارجية التشيك ، أن ما تشهده مصر حاليا من ثورة اقتصادية في كافة المجالات وضع مصر على قائمة الاقتصاديات الأعلى نموا ليس فقط في إفريقيا، وإنما على المستوى العالمي حيث استطاع الاقتصاد المصري من تحقيق نمو إيجابي مستمر حتى في خلال التحديات الاقتصادية التي خلقتها جائحة كورونا وما ترتب عليها من تعثر الاقتصاد العالمي.
وأكد أن المشروعات العملاقة التي تتبناها مصر في مجالات الطاقة والبناء وإعادة التدوير والاستخدام الأمثل للمياه وتطوير منظومة النقل والطرق، التي تأتي في إطار استراتيجية التنمية الاقتصادية مصر ٢٠٣٠ تشهد جميعا على النمو المستمر للاقتصاد المصري، وأعطى طبيعة جاذبة للسوق المصرية أمام كافة الشركات العالمية.