تسلمت نيابة 15مايو والتبين، تقرير الصفة التشريحية في القضية رقم 391لسنة2021، والمتوفي خلالها المواطنة "نسمة عبد السلام محمد"، وطفليها "حبيبة مجدي حسين"، و"مازن مجدي"، نتيجة تناول سم فئران عن طريق الخطأ بدلًا من حبة البركة.
وقالت التحقيقات إن النيابة العامة قامت بمناظرة جثمان المتوفية "نسمة عبد السلام"، كونه جثمان لأنثي في منتصف العقد الرابع من العمر، متوسطة الطول والبنية، وبمناظرة عموم جسدها، لم يتبين لنا وجود ثمة إصابات، وبمناظرة جثامين الطفلين لم يتبين لنا وجود ثمة إصابات.
وبإجراء عملية تشريح للجثامين الثلاثة وبأخذ عينات "دم- جدار معدة- انصاف كليتين- مثانة" من جثث المتوفين وأرسلت للمعمل الكيماوي للبحث عن اشباه القلويات المخدرة والسامة والمبيدات وسم الفأر، وأخذ اجزاء من الرئتين للجثامين وارسلت للمعمل الطبي للبحث عن التغيرات الباثولوجية.
وكشفت نتيجة التشريح وتقرير المعمل الكيماوي عن خلو ظاهر عموم الجثث الثلاثة من من أي آثار او مظاهر إصابية حيوية حديثة تشير لحدوث عنف جنائي أو تماسك او تجاذب.
وكشف تقرير المعمل الطبي عن وجود مظاهر تلف منتشرة بالرئة وشدة تنفسية حادثة، كما ورد تقرير المعمل الكيماوي يفيد بسلبية العينات المثبتة بصلب التقرير.
حكما علي ما ورد بمذكرة النيابة العامة من ظروف وملابسات الواقعة فإنه لا يوجد لدينا فنيًا ما يتنافي وإمكانية جواز حدوث وفاة المذكورين نتيجة ال تسمم بالمبيد الحشري، وما نتج عنه من فشل وظائف التنفس الوفاة، ويتعذر تحديد ساعة ال وفاة نظرًا لحفظ الجثامين في ثلاجة الموتي.
وتلقى قسم شرطة التبين، بلاغًا بوجود مصابين بحالة تسمم وهم كلًا من "نسمة عبد السلام"، ربة منزل"، وطفليها "حبيبة ومازن"، وبالانتقال لمستشفي الدمرداش تم التقابل مع موظف الاستقبال واستلام عدد 3 تقارير طبية وتبين استقبال الأولي متوفية وأثبتت التحاليل ايجابيتها للمبيد الحشري أو أحد مشتقاته، وتم وضع الطفلين علي أجهزة التنفس الصناعي وحالتهما غير مستقرة، واثبتت التحاليل ايجابيتهما للمبيد الحشري أو أحد مشتقاته، وتوفيت الطفلة حبيبة بعد مرور 3 أيام وتوفي شقيقها بعد مرور 6 أيام.
وبسؤال مجدي حسين، والد الطفلين المتوفين، شهد أنه حال تواجده بمحل سكنه استغاثت به نجلته وأفادت بأن والدتها وشقيقتها يشعرون بالاعياء الشديد، وقام بالاستغاثة بالجيران ونقلهم لمستشفي الشهيد بمنطقة كفر العلو والتي قامت بتحويلهم لمركز السموم بمستشفي الدمرداش وتوفيت زوجته وطفليه عقب ذلك.