كشفت شركة تصنيع الروبوتات المتطورة ومقرها هونغ كونغ عن أحدث اختراعاتها، وهو روبوت لطيف يشبه الفتاة مخصص لأعمال التمريض يمكن أن يحدث ثورة في الرعاية الصحية.
وتم تصميم الروبوت «جريس» Grace ، كمساعد للأطباء، وهي مزودة بأجهزة استشعار، بما في ذلك كاميرا حرارية لاكتشاف درجة حرارة المريض ونبضه، لمساعدة الأطباء في تشخيص المرض، وتقديم العلاج.
وتتحدث جريس ثلاث لغات – الإنجليزية، والماندرين، والكانتونية - ويمكنها التواصل الاجتماعي، وإجراء العلاج بالكلام.
ويقول ديفيد هانسون، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Hanson Robotics ، إن الهدف من الروبوتات مثل Grace ، هو أن تكون بمثابة دعم للمهنيين الطبيين، وليس كبديل.
ويضيف: "يمكن أن يساعد استخدام الذكاء الاصطناعي والروبوتات في هذا السياق في جمع البيانات المهمة لمقدمي الرعاية الصحية لتقييم رفاهية المريض".
ويأتي إطلاق Grace في منتصف جائحة فيروس كورونا عندما كان هناك طلب متزايد على حلول الرعاية الصحية عن بعد والرعاية غير التلامسية، وفقًا للاتحاد الدولي للروبوتات (IFR) ، كانت المبيعات العالمية للروبوتات الطبية في ارتفاع بالفعل قبل الوباء ، حيث ارتفعت بنسبة 28٪ بين عامي 2018 و 2019 - وتتوقع IFR أن قيمة هذا القطاع قد تتضاعف تقريبًا في السنوات الثلاث المقبلة.
وتقول شركة Hanson Robotics ، إنها ستبدأ في إنتاج الروبوتات بكميات كبيرة، بما في ذلك « جريس و صوفيا» SOPHIA و Grace ، في نهاية عام 2021.