قال الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيربش أن الأمم المتحدة ملتزمة بعالم خال من الارهاب وفى هذا اليوم الدولى لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب واجلالهم دعونا نقف متضامنين مع جميع الضحايا والناجين حتى تدعمهم فى شفاء صدماتهم واحاطتهم بالأمل.
فقد اعتمدت الأمم المتحدة يوم ٢١ أغسطس من كل عام يوما عالميا لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب واجلالهم من أجل تكريم ودعم هؤلاء الضحايا بل وتعزيز وحماية تمتعهم الكامل بما لهم من حقوق الإنسان وهذا القرار بنى على جهود الجمعية العامة للأمم المتحدة.
انطونيو
التى تبذلها لجنة حقوق الإنسان ومجلس حقوق الإنسان التى ترمى جميعها إلى تعزيز حقوق ضحايا الإرهاب وحماية حقوقهم كنا تؤكد الجمعية العامة للأمم المتحدة بإعلان هذا اليوم الدولى على تعزيز حقوق الإنسان وسيادة القانون
وحمايتها على المستويين المحلى والدولى أنها من الضرورات الذى يتعلق باهمية الوقاية من الارهاب ومكافحته.
ففى ابريل 2020 قدم الأمين العام للأمم المتحدة إلى الجمعية العامة بناء على طلب الجمعية العامة قرارها 73/305 تقريرا عن التقدم الذى احرزته منظومة الأمم المتحدة فى دعم الدول الأعضاء فى مساعدة ضحايا الإرهاب فقد كانت استراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب أن اعتمدت فى الجمعية العامة رقم 288/60فى سبتمبر 2006 وهو القرار الذى أشارت فيه إلى أن تجريد الضحايا من انسانيتهم هى من الأسباب التى تؤدى إلى انتشار الإرهاب وان الطريقة الأكثر فاعلية لمكافحة الإرهاب هى اتخاذ التدابير تعنى باحترام كرامة الإنسان وتعلى من سيادة القانون أكدت القرارات الثلاث الأخيرة لاستعراض الاستراتيجية العالمية لمكافحة الإرهاب فى القرارات (282/66...276/68..274/72)على أهمية الدور الذى يضطلع به
الضحايا فى التصدى للإرهاب ومكافحة التطرف العنيف فضلا عن الاعتراف بحقوق الإنسان.