قال أحمد الوكيل رئيس الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية، اليوم الخميس، أن التحدي الأكبر لمصر في الفترة المستقبلية هو خلق فرص عمل للشباب، مؤكدًا أن ذلك لن يأتي إلا بزيادة الاستثمارات المحلية وجذب استثمارات أجنبية، ولا بد أن يكون مناخ الاستثمار في مصر جاذب للاستثمار، لكي نستطيع خلق فرص عمل وبالتالي رفع مستوى المعيشة
وكانت الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية اختتمت اليوم، فعاليات الدورة الثانية لإعداد وتأهيل شباب الخريجين لسوق العمل ذلك بحضور الدكتور مجدي عبد العزيز مستشار وزير المالية، والدكتور مصطفى عبد القادر رئيس مصلحة الضرائب المصرية السابق، والدكتور عبد المنعم مطر رئيس مصلحة الضرائب السابق، والدكتور سعيد عبد العزيز رئيس كلية التجارة بجامعة الإسكندرية السابق، والأستاذ مجدي عبد العزيز أمين لجنة الممول والضريبة بغرفة الإسكندرية.
وتم تنظيم تلك الدورة خلال الفترة من ٣١ يوليو حتى ٢٦ من شهر أغسطس الجاري، لخريجي كليات التجارة والحقوق عن سنوات من 2016 حتى 2020.
وتضمنت المواد التدريبية النواحي النظرية والتطبيقية لقوانين ضريبة الدخل وضريبة القيمة المضافة والضريبة الجمركية والتأمينات، والاستثمار، والضريبة العقارية، مع مواكبة التحول الرقمي الذي تشهده وزارة المالية متمثلة في الإقرارات الإلكترونية والفاتورة الإلكترونية والتسجيل المسبق للشحنات وتكويد السلع والخدمات.
وقام بالتدريب نخبة من أساتذة جامعة الإسكندرية وقيادات سابقة وحالية بوزارات المالية والتأمينات والاستثمار.
وأشار الوكيل إلى أهمية أن يكتسب الشباب الحد الأدنى من الجانب العملي ومزجه بالدراسة الأكاديمية، مؤكدًا أهمية استمرار التعاون المستقبلي لتدريب الخريجين بشكل عملي خاصة خريجي كليات التجارة والاقتصاد.
وفي ختام كلمته أكده أنه خلال المرحلة المقبلة ستستكمل الغرفة التعاون المثمر بين جامعة الإسكندرية، لتقديم مزيد من الدورات في مجالات مختلفة.