قالت حركة طالبان فى أفغانستان، إن ضربة جوية أمريكية استهدفت اليوم الأحد انتحاريا على متن حافلة كان يريد مهاجمة مطار كابول الدولى فى ظل استمرار عمليات الإجلاء التي يقوم بها الجيش الأمريكي هناك، بحسب ما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية.
ووفقا للوكالة، لم تكن هناك تفاصيل أولية بشأن الواقعة ولا بشأن الصاروخ الذى ضرب ضاحية شمال غرب المطار وأسفر عن مقتل طفل. وبدا أن الضربتين منفصلتين فى بداية الأمر، وإن كانت المعلومات الخاصة بهما شحيحة حتى الآن.
وجاء الهجوم فى الوقت الذى تستعد الولايات المتحدة لإنهاء عمليات الإجلاء التي شملت إخراج عشرات الآلاف من مطار كابول الدولى، فى ظل حالة من الفوضى هيمنت على العاصمة الأفغانية كابول منذ سيطرة طالبان عليها قبل أسبوعين.
وكان الرئيس الأمريكى جو بايدن قد قال اليوم الأحد إن أحد قادة الجيش الأمريكى أكد له أنه من المحتمل جدًا حدوث هجوم فى غضون 24-36 ساعة القادمة بمطار كابول، حسبما ذكرت وسائل إعلام أمريكية.
وأكد بايدن أن الغارة الأمريكية التي استهدفت تنظيم الدولة في أفغانستان لن تكون الأخيرة، مشيرا إلى أن الوضع على الأرض في أفغانستان ما زال خطيرا للغاية وخطر الهجمات الإرهابية على مطار كابول مرتفع، مضيفا أننا سنواصل مطاردة أى شخص متورط في هجوم كابل الشنيع ونجعله يدفع الثمن
يتوجه بايدن إلى قاعدة دوفر الجوية اليوم الأحد لتكريم جنود أمريكيين قتلوا في هجوم انتحاري خلال عمليات إجلاء للمدنيين من مطار العاصمة الأفغانية كابول الأسبوع الماضي.
وتسبب الهجوم الانتحاري الذي نفذه تنظيم القاعدة خارج مطار كابول يوم الخميس في مقتل عشرات الأفغان و13 جنديا أمريكيا.
ومن المتوقع أن يكون بايدن في استقبال جثامين القتلى من الجنود الأمريكيين العائدة جوا للولايات المتحدة ومن المتوقع أيضا حضور أسرهم وذويهم.