فى إطار فعاليات اليوم الثانى للمؤتمر النوعى الأول الذى ينظمه المركز بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة بالدقهلية، والذى يقام تحت عنوان "القوى الناعمة وتأثيرها على حياة الأشخاص ذوى الإعاقة" وتحت شعار "أمهات محاربات".
تضمنت فعاليات المؤتمر جلسة نقاشية بعنوان " تغذية الأشخاص ذوى الإعاقة " على هامش المؤتمر النوعى الأول الذى ينظمه المركز بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة ب الدقهلية والذى يقام تحت عنوان " القوى الناعمة وتأثيرها على حياة الأشخاص ذوى الإعاقة " وتحت شعار " أمهات محاربات" برعاية كل من الأستاذ الدكتور أشرف عبد الباسط- رئيس جامعة المنصورة والدكتورة مايا مرسى - رئيس المجلس القومى للمرأة ، خلال الفترة ٧-٩ سبتمبر ٢٠٢١ بقاعة المؤتمرات بالجامعة.
إدارت الجلسة الطالبة غادة عاطف - ممثل الطلاب ذوى الهمم بمركز خدمات الأشخاص ذوى الهمم جامعة المنصورة ، بمشاركة كل من الأستاذ الدكتور أحمد عثمان شلبى أستاذ التغذية وعلوم الأطعمة بقسم الاقتصاد المنزلى بكلية التربية النوعية جامعة المنصورة، الدكتورة هويدا خويصة - استشارى طب الأطفال وأخصائى تغذية ذوى الاحتياجات الخاصة.
بحضور كل من الأستاذة الدكتورة أمينة شلبى - مقرر المجلس القومى للمرأة ب الدقهلية والعميد السابق لكلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة ورئيس المؤتمر، الدكتورة سماح رمضان خميس - مدير خدمات الأشخاص ذوى الإعاقة جامعة المنصورة ومقرر المؤتمر، الدكتورة إيمان أبو الفضل نائب مدير المركز ومنسق عام المؤتمر، الأستاذة إيمان طرشوبى مقرر مناوب فرع المجلس القومى للمرأة ب الدقهلية ومنسق عام المؤتمر، عدد من أساتذة وطلاب الجامعة وأعضاء كل من المجلس القومى للمرأة ب الدقهلية ومركز خدمات ذوى الإعاقة جامعة المنصورة.
أشار الأستاذ الدكتور أحمد عثمان شلبى إلى أن تأثير الأكل يختلف من شخص لأخر على كل من الأسوياء وذوى الهمم نتيجة اختلاف تداخلات الطعام.
وأضاف أن بعض الإعاقات مثل متلازمة داون يعانى المصابون بها من مشاكل فى الجهاز الهضمى والعضلات وبطء إفراز بعض الإنزيمات .
ونوه بعدم تناول الطفل المصاب بالتوحد منتجات الألبان وبضرورة تدريبهم على تناول نوعيات معينة من الطعام كالأسماك والخضروات والفواكه غير المحتوية على رصاص أو زئبق.
وطالب بتقليل تناول السكريات حتى لا تتحول لدهون ثلاثية داخل الجهاز الهضمى.
وأكدت الدكتورة هويدا خويصة على ضرورة تناول طفل التوحد للفاكهة والخضروات والشعير مما ينعكس بالإيجاب عليه خلال ٥-٧ أشهر.
وأضافت أن الدهون ليست كلها ضارة ، حيث أن بعض الدهون مثل زيت الزيتون وجوز الهند واللحم الضانى مفيدة للجسم بينما الدهون المتعلقة بالمواد المصنعة والمهدرجة ضارة.
ونادت بضرورة تثبيت مكان تناول الطعام للأطفال ذوى الهمم والانتظار معهم حتى ينتهوا من تناول الطعام.