أعلنت حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة عن إطلاق البرنامج الحكومي لدعم القطاع الخاص لاستيعاب 75 ألف مواطن خلال الخمس سنوات القادمة
ووجه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، تخصيص 24 مليار درهم لتنفيذ مشاريع ومبادرات البرنامج، الذي يؤسس لشراكة هي الأكبر من نوعها بين الحكومة والقطاع الخاص لإعداد وتأهيل خبرات وكفاءات وطنية تشكل قيمة مضافة في قطاع التوظيف في مؤسسات القطاع الخاص في الدولة, وفقاً لبيان حكومي.
وجاء ذلك خلال فعالية إعلامية كبرى عُقدت في قصر الوطن في أبوظبي للإعلان عن برنامج "نافس"، ضمن سلسلة الفعاليات الإعلامية الخاصة بالإعلان عن "مشاريع الخمسين"، الحزمة النوعية من المشاريع التي تهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في المنظومة الاقتصادية في الدولة وتحقيق النمو الداخلي والخارجي وتعزيز مكانة الدولة كمركز رئيس للابتكار والتميز ووجهة جاذبة للخبرات والمواهب والاستثمارات.
وضمن قائمة المشاريع التي قدمتها حكومة الإمارات في الفعالية الثانية لمشاريع الخمسين، كان برنامج إجازة التفرغ للعمل الحر للمواطنين.
يسمح هذا النظام للمواطنين العاملين في الحكومة الاتحادية، ممن يرغبون في ممارسة العمل الحر وتأسيس مشاريعهم وشركاتهم الخاصة التفرغ الوظيفي لمدة 6 أشهر إلى عام.
وتتكفل الحكومة بدفع 50% من رواتبهم خلال 12 شهر هي فترة التفرغ.
ويهدف هذا البرنامج إلى تشجيع المواطنين الراغبين في تأسيس مشاريعهم الحرة في القطاع الخاص للحصول على فرصة إجازة وظيفية طويلة تتيح لهم بدء مشاريعهم والانتقال إلى مجالات جديدة لاستغلال طاقاتهم وإمكاناتهم.
وأعلن محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء الإماراتي رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات، عن صرف علاوات لأبناء المواطنين العاملين في القطاع الخاص تصل إلى 800 درهم لكل طفل، وبحد أقصى 3200 درهم، ضمن الحزمة الثانية من مشاريع الخمسين.
وتأتي الحزمة الثانية من "مشاريع الخمسين" لتسهم في صناعة دورة جديدة من المشاريع الاستراتيجية الوطنية الرامية إلى التأسيس لمرحلة جديدة من النمو لدولة الإمارات، داخلياً وخارجياً، بما يعزز مكانتها الإقليمية والعالمية في جميع القطاعات، ويرتقي بتنافسية الإنسان على أرض الإمارات، وصولاً إلى أفضل المراتب عالمياً وأفضل المؤشرات محلياً ودولياً.