قال الدكتور محمد عبد الفتاح وكيل وزارة الصحة لشؤن الطب الوقائى إن شهرى سبتمبر وأكتوبر يعدان الوقت الأمثل للحصول على تطعيم وتحقيق أكثر فعالية، كما يمكن أن يساعد تلقى اللقاح فى أى وقت خلال موسم الإنفلونزا على منع الإصابة، ويجب أن يتلقى الأطفال الذين يحتاجون لتلقى جرعتين من اللقاح جرعتهم الأولى فى أقرب وقت ممكن بعد أن يتوفر اللقاح، لأنه يجب إعطاء الجرعتين بفاصل 4 أسابيع على الأقل.
وأضاف عبد الفتاح أن هناك نوعين من لقاحات الإنفلونزا، هما الثلاثى والرباعي، موضحا اللقاح الثلاثى يعمل على توفير الحماية من ثلاث سلالات مختلفة من فيروس الإنفلونزا، بينما يقوم اللقاح الرباعى بتوفير الحماية من 4 سلالات مختلفة من فيروس الإنفلونزا.
وأشار أنه يتم تطوير لقاحات جديدة للإنفلونزا كل عام لمواكبة فيروسات الإنفلونزا سريعة التكيُّف لأن فيروسات الإنفلونزا تتطور بسرعة كبيرة، ولذلك قد لا يحميك اللقاح الذى تلقيته العام الماضى من الإصابة بفيروسات هذا العام.
وأضاف أنه عند تلقى اللقاح يُنتج الجهاز المناعى أجسامًا مضادة للحماية من الفيروسات، لكن قد تنخفض مستويات الأجسام المضادة مع مرور الوقت وهذا سبب آخر يستدعى تلقى لقاح الإنفلونزا كل عام مشيرا أنه حال عدم نجاح اللقاح فى منع الإصابة بالإنفلونزا بشكل كامل فإنه يقلل من شدة أعراض المرض ومن خطر الإصابة بالمضاعفات أو الإصابة بحالة شديدة تستدعى الدخول للمستشفى.
وقال عبد الفتاح إن لقاح الإنفلونزا لايمنع أدوار البرد ولكن يعطى حماية بنسبة 60 إلى 90% كما أنه يقلل عدد مرات الأدوار وحده الأعراض، مؤكدا أن التطعيم مهم للبالغين والأطفال المصابين بحساسية الصدر والأنف وكذلك للأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة ومن مضاعفات السعال والتهابات الجيوب الأنفية.
وأكد وكيل وزارة الصحة لشؤن الطب الوقائى لايوجد تعارض للقاح الانفلونزا مع لقاح الكورونا، مضيفا لقاح الإنفلونزا يعطى مع كل اللقاحات الأخرى دون فاصل ولا يوجد اشتراط مدة زمنية فاصلة محددة.