قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس، اليوم الأحد، إن الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم من سجن "جلبوع" قبل أن يُعاد اعتقالهم أعادوا الوحدة للشعب الفلسطيني الذي توحد خلف قضية الأسرى ووقف إلى جانبهم.
جاء ذلك خلال زيارة تضامنية لعائلات الأسرى الستة في مُحافظة جنين بمشاركة عضو المجلس الثوري لحركة (فتح) وفاء زكارنة وأعضاء من حركة فتح في المحافظة الواقعة شمال الضفة الغربية وينتمي لها الأسرى الستة.
وشدد فارس - في تصريح للصحفيين - على أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى الستة وزكريا الزبيدي المنتمي لحركة (فتح)، ومحمود ومحمد العارضة، ويعقوب قادري، وأيهم كممجي، ومناضل إنفيعات المُنتمون لحركة الجهاد الإسلامي، بعد إعادة اعتقالهم وتعرّضهم للضّرب ونقل أحدهم إلى المستشفى.
ورأى فارس أن الأخبار التي يتفرد الاحتلال بنشرها عن الأسرى تُشير إلى أن هناك ما يحاول إخفاءه عن الرأي العام بشأن ما تعرضوا له.
وناشد رئيس نادي الأسير الفلسطيني أحرار العالم الوقوف إلى جانب 4500 أسير يتعرضون لشتى أنواع التعذيب النفسي والجسدي مطالبًا اللجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارة الأسرى للاطمئنان على صحّتهم، والحيلولة دون الاستفراد بهم لأن ذلك يعرّض حياتهم للخطر.