أكد السفير علي الصادق وكيل وزارة الخارجية السودانية المناوب في السودان، موقف بلاده الثابت بشأن حدوده مع اثيوبيا، مشددا على أن ما قام به السودان هو استعادة أراض تتبع له، ولديه من الوثائق ما يثبت ذلك، ولا يرى في الأصل أي نزاع حول الحدود مع اثيوبيا.
والتقى السفير علي الصادق، اليوم الخميس، مع السفير روبرت دوغلر مدير إدارة إفريقيا جنوب الصحراء والساحل بوزارة الخارجية الألمانية.
بدوره، أوضّح السفير دوغلر أن الغرض من زيارته للسودان الوقوف على سير عملية الانتقال الديمقراطي، بما في ذلك تحقيق السلام والاطمئنان على الوضع الإنساني وحماية المدنيين، بجانب دعم الاصلاحات الاقتصادية عبر مبادرة الدول الفقيرة المثقلة بالديون.
وتطرق المسؤول الألماني إلى ملف الحدود بين السودان واثيوبيا، معربا عن تطلع بلاده لإحراز تقدم فيه، حرصا على حالة السلم والأمن والاستقرار في المنطقة.
وقدّم وكيل الخارجية السودانية المناوب عرضا بشأن المحاولة الإنقلابية الفاشلة، مؤكدا أن السلطات ألقت القبض على الضالعين في المحاولة ويجري التحقيق معهم حاليا.
وأوضح أن السودان يتأثر بما يجري في إثيوبيا، ويستضيف في أراضيه الآلاف من اللاجئين الأثيوبيين ، مناشدا المجتمع الدولي الوفاء بالتزاماته تجاههم وتقديم الدعم اللازم لهم.
وفيما يتعلق بمسألة سد النهضة، أكد الصادق تمسك السودان والتزامه بشعار الاتحاد الإفريقي الداعي إلى ايجاد حلول إفريقية للمشاكل الإفريقية.
وفي ختام اللقاء، أعرب وكيل الخارجية السودانية عن شكره وتقديره لجمهورية ألمانيا الاتحادية على وقوفها إلى جانب السودان في هذه المرحلة المهمة من تاريخه.
وأعرب عن سعادته بمستوى العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكدا على المضي قدما بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب.