أعربت المفوضية الأوروبية اليوم الخميس عن رضاها في رؤية "تطورات إيجابية" في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، بعد أيام من الأزمة التي انفجرت بعد الإعلان عن الاتفاقية الأمنية (أوكوس) الثلاثية بين واشنطن و لندن و كانبرا وتراجع الأخيرة عن صفقة شراء غواصات فرنسية لصالح أخرى أمريكية تعمل بالطاقة النووية.
واستدل المتحدث باسم الجهاز التنفيذي الأوروبي، إيريك مامير، في إيجاز صحفي، على وجه الخصوص بـ"الشراكة" بين بروكسل و واشنطن لتوفير اللقاحات المضادة لوباء كوفيد-19 على المستوى العالمي، التي أعلنت عنها رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين والرئيس الأمريكي جو بايدن، وفقا لصفحة مامير عبر تويتر.
وعلاوة على ذلك – يتابع المتحدث الاوروبي- "نحن سعداء بالبيان المشترك لفرنسا والولايات المتحدة"، الذي صدر بعد تواصل رئيس البلدين هاتفيا، مما "يظهر أن قنوات الاتصال قد تمت استعادتها".
كما نوه مامير بأن الاعلان الامريكي-الفرنسي المشترك تضمن الاشارة "إلى استراتيجية منطقة المحيط الهندي-الهادئ"، والتأكيد على "أهمية وجود دفاع أوروبي أقوى وأكثر فاعلية".
وقال "يجب على الأصدقاء والحلفاء التحدث مع بعضهم البعض. وبناء على هذه التطورات، سنناقش مع الدول الأعضاء كيفية المضي قدما".