أفاد تقرير حول سوق الطيران في منطقة الشرق الأوسط بأن المنطقة ستبقى المشتري الأكبر للطائرات الحربية خلال السنوات الـ10 المقبلة.
وأشير في التقرير الذي أعدته مجلة Aviation Week & Space Technology خلال ندوة نظمتها على الإنترنت، إلى أن "منطقة الشرق الأوسط كالسابق تعتبر إحدى الأسواق الرئيسية لمنتجي معدات الطيران الحربي، وستبقى كذلك خلال السنوات الـ10 المقبلة. ومع نهاية العشرينات من القرن الجاري سيزداد حجم هذه السوق بنسبة لا تقل عن 25 أو 30%".
وحسب التقرير، فإن المنطقة ستكون كذلك إحدى الأسواق الرئيسية للمقاتلات من الجيل الخامس، حيث تنفذ الدول برامج واسعة النطاق لإعادة تجهيز القوات الجوية، ومن المتوقع أن تتصدر مشتري المقاتلات من الجيل الخامس التي يطورها حاليا المنتجون العالميون الكبار.
وستلعب الطائرات المسيرة دورا كبيرا في سوق الطيران الحربي أيضا ومن المتوقع أن تكنولوجيات الطائرات المسيرة الهجومية، وبرامج من نوع loyal wingman ومشاريع التكامل بين الطائرات المأهولة والمسيرة ستحدد صياغة السوق في الشرق الأوسط خلال العقد القادم.
وأضاف التقرير أن هناك أيضا طلبا كبيرا على الأسلحة عالية الدقة التي تنصب على متن الطائرات وستحتاج دول المنطقة إلى قنابل موجهة وصواريخ من نوع "جو – أرض".
كما ستحتاج دول الشرق الأوسط لوسائل الدفاع ضد الطائرات المسيرة، وستستمر هذه الحاجة خلال السنوات الـ5 أو الـ7 القادمة.