أكد محافظ أسوان أشرف عطية، أن نيافة الأنبا هدرا مطران أسوان، الذي وافته المنية أمس الأول، كان قامة وقيمة دينة ووطنية عظيمة ورمانة الميزان وحائط الصد في الأزمات، ولم شمل المجتمع الأسواني.
جاء ذلك خلال حضور المحافظ، اليوم الأربعاء، قداس الفقيد نيافة الأنبا هدرا، وذلك بحضور الأنبا باخوم أسقف سوهاج والمنشاة والمراغة، والأنبا سرابيون أسقف لوس أنجلوس، والأباء والكهنة والقساوسة، بجانب قيادات مديرية الأوقاف والأزهر الشريف، بالإضافة إلى أعضاء مجلسى النواب والشيوخ، و القيادات العسكرية والتنفيذية.
وقدم المحافظ تعازيه لأسرة الأنبا هدرا ولقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وأيضاً لشعب الكنيسة الأرثوذكسية في هذا المصاب الأليم، مؤكداً أننا جميعاً نودع اليوم الأنبا هدرا بالحزن على رحيل هذه القامة.
وأضاف أن ذكراه ستبقى خالدة على مر الزمان وفي قلوب جميع أهالي أسوان بمسلميها ومسيحيها ، لافتاً إلى أننا سنظل نعتز ونفتخر به أمد الدهر لما قدمه من خدمات جليلة لأبناء وطنه.