فجرت لاعبات من منتخب فنزويلا لكرة القدم فضيحة جنسية جديدة ،عندما كشفن عن تعرضهن للتحرش الجنسي على يد مدرب سابق لمنتخب بلادهم، فى ثانى فضيحة من هذا النوع تهز كرة القدم النسائية، حيث قررت 24 لاعبة مثلن المنتخب الفنزويلي كسر حاجز الصمت والإعلان عن التحرش بهن.
ونشرت دينا كاستيلانوس 22 عاما لاعبة أتلتيكو مدريد الإسبانى، بيانا مشتركا موقعا من 24 لاعبة فنزويلية، يتهمن فيه المدرب كينيث زسيريميتا بالتحرش والانتهاكات الجنسية.
وأكدت كاستيلانوس فى بيانها أن كينيث زسيريميتا كان يعتمد على خشية اللاعبات من إخبار أولياء أمورهن بما يتعرضن له، وهو ما ساعده على الاستمرار فى أفعاله.
وكان كينيث زسيريميتا تولى تدريب الفئات العمرية ل منتخب فنزويلا للسيدات لمدة 9 سنوات منذ 2008 حتى إقالته عام 2017.
وتشجعت اللاعبات الفنزويليات على كشف ما تعرضن له بعد أيام من الإفصاح عن فضيحة مماثلة فى الولايات المتحدة.
وكانت الرابطة الوطنية لكرة القدم الأمريكية للسيدات "NWSL" أعلنت إلغاء المباريات المقررة إقامتها فى نهاية الأسبوع الحالى، بسبب التحقيقات فى اتهامات التحرش الموجهة إلى بول رايلي، مدرب فريق نورث كارولينا كوريج.
وقالت عدة لاعبات إن رايلي أجبرهن على ممارسة أفعال مخلة بالإكراه خلال عمله في العديد من الدوريات والأندية منذ عام 2010.