قال قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إن الجهود التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمثل إنجازاً غير مسبوق في تحقيق التنمية المستدامة وخلق مجتمعات عمرانية جديدة وتحقيق حياة كريمة للمواطنين، داعيا المواطنين للمحبة والتسامح والتكاتف للحفاظ على مقدسات وطننا الغالي مصر لاستكمال مسيرة التنمية والبناء.
جاء ذلك خلال مشاركة البابا تواضروس الثاني اليوم /السبت/ في احتفالية تدشين كنيسة السيدة العذراء مريم بمدينة العاشر من رمضان التابعة لإيبارشية الشرقية والعاشر، بعد تجديدها بحضور المحافظ الدكتور ممدوح غراب الدكتور عثمان شعلان رئيس جامعة الزقازيق، والدكتور أحمد عبد المعطي نائب المحافظ وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية.
وأضاف البابا تواضروس - خلال كلمته - أن كنيسة العاشر من رمضان تعد منبرا لنشر رسالة التسامح والسلام والمحبة بين المواطنين وتعزز قيم الأخوة والإنسانية، مؤكداً ضرورة تبني منهج الحوار والتفاهم والسعي إلى تحقيق الحياة الكريمة لكل إنسان.
وأوضح أن الجهود التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمثل إنجازاً غير مسبوق في تحقيق التنمية المستدامة وخلق مجتمعات عمرانية جديدة وتحقيق حياة كريمة للمواطنين، داعيا المواطنين للمحبة والتسامح والتكاتف للحفاظ على مقدسات وطننا الغالي مصر لاستكمال مسيرة التنمية والبناء.
وأشار إلى أن افتتاح أي كنيسة، هو مساهمة في بناء الإنسان على أرض مصر؛ حيث إن المؤسسات الدينية هي أهم مصادر تربية الإنسان، لذا فإن إنشاء دور العبادة هو إضافة إلى قوة مصر ومساهمة في تكوين المواطن الصالح، معرباً عن سعادته بتدشين الكنيسة، متمنياً التواجد المستمر لروح المحبة الوطنية التي تجمع أبناء الوطن الواحد على ارض مصر فهو وطن فريد لا مثيل له في العالم.
من جانبه أكد محافظ الشرقية الدكتور ممدوح غراب أن ما يحدث على أرض مصر يجسد رمزًا لصورة الإخوة الإنسانية، بمظاهر التآخي بين أطياف المجتمع المصري، حيث تبادل المحافظ وقداسة البابا تواضروس، الدروع والهدايا التذكارية؛ تقديراً لدور كل منهما في خدمة الوطن.