«القومى للبحوث الفلكية» يكشف خطوات الحماية من أخطار الزلازل

«القومى للبحوث الفلكية» يكشف خطوات الحماية من أخطار الزلازلجاد القاضي يكشف أفضل عدة خطوات للحماية من أخطار الزلازل عن وقوعها

مصر13-10-2021 | 15:46

قال الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إنه لا توجد علاقة بين ال زلزال الذي تعرضت له البلاد بالأمس و زلزال 12 أكتوبر 1992، كما أنه لا علاقة لل زلزال بالتقلبات الجوية والبرق والرعد التي شهدتها البلاد مؤخرا.

وأضاف القاضي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين حسام حداد وبسنت الحسيني، أن هذا ال زلزال لم يسبب أدنى خطورة على مصر أو مدنها الساحلية، موضحًا أن عدد ال زلازل لم يزداد في مصر، لكن الدولة أصبحت قادرة على زيادة عمليات رصد ال زلازل بسبب تدريب الباحثين: "ال زلازل مكترتش ولا حاجة، لكن بقينا نرصد أدق الزلازل، لأن الدولة مبخلتش علينا بتدريب الباحثين والكوادر".

وتابع رئيس المعهد القومي للبحثو الفلكية والجيوفيزيقية: «نصدر توصياتنا للجهات المعنية باتباع الأساليب العلمية الحديثة في الكود الإنشائي والأمان الزلزالي، ومؤخرا أصدرنا بالتعاون مع مجلس الوزراء دليلا إرشاديا لمواجهة مخاطر ال زلازل وبه مجموعة من الإجراءات التوعوية، فقد كانت سلوكيات الناس في زلزال عام 1992م السبب في أكبر الخسائر ».

وأكد، أن عددا كبيرا من الشركات التي تعمل في إنشاءات المدن الجديدة تستعين بدراسات المعهد في الخطورة الزلزالية، وكان على رأسها أبراج العلمين والعاصمة الإدارية الجديدة: «مدخلناش حزام زلازل ومفيش زلزال كبير هيدمر البلد ولا حاجة».

ولفت، إلى أن الوزارة تعلن عن أي زلزال حرصا على الشفافية وعدم إثارة الرعب والبلبلة، مشيرًا إلى أنه عند حدوث زلزال يجب أن يحافظ الشخص على نفسه من خلال التواجد أسفر منضدة أو أي جسم صلب حتى لا تتأثر رأسه بأي سقوط لأجزاء من المباني، وعدم الاندفاع على السلالم أو القفز من شرفات المنازل، مشددًا على أن الحركة داخل المبنى صعودا أو هبوطه من شأنه إحداث الإصابات.

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2