السرساوي يشعل الـ«سوشيال» بفتوى زواج الأب من ابنته

كتب: أحمد محمود فيديو تم بثه قبل ما يزيد على ٤ سنوات اصطادته أحدى الصحف البريطانية، وسلطت الضؤ عليه بقولها عنه إنه مثير للاشمئزاز، وعلى أثر هذا تم الانتباه إلى الفيديو الذى يهاجم بالأساس فتوى للأمام الشافعى. وتداول رواد مواقع التواصل ، مقطع فيديو لرجل دين سلفي يدعى مازن السرساوي، وفحواه ومختصر ما جاء فيه، أن مذهب الإمام الشافعي يقول إن البنت التي يتم إنجابها من علاقة غير شرعية، لا تنسب رسميا إلى الأب، وبذلك لن تكون ابنة شرعية له، وعليه يمكنه ويحق له الزواج منها، موضحا: "وفق المذهب الشافعي، فالفتاة المولودة في علاقة زنا ليست ابنة للرجل، لأنها ابنة غير شرعية، ولا تحمل اسم الأب، ولا تنسب إليه رسميا". ورد على السرساوى رواد التواصل وقال واحد منهم إن السرساوياوأخطأ فالأمام الشافعي لم بجز هذا النكاح أبدا، وأوردوا كلام للشيخ الألباني رحمه الله لمن أراد التحقق، وطالب آخرون بوجوب أن يحول السرساوي إلي التحقيق ويمنع من الخطابة كما حول للتحقيق صاحب فتوى رضاع الكبير. وأوردت الصحيفة البريطانية أمثلة أخرى لفتاوى مثيرة للجدل والغضب ومنها فتوى،  مفتاح محمد ، الذى وصفته بأنه، رجل دين مصري، وقال فى فتواه إن سن الزواج للفتيات يجب أن يخفض، طالما لا توجد أي مشكلة تمنعها من الزواج، مؤكدا أنه وفق الشريعة الإسلامية ليس هناك سن محدد للزواج عندما يتعلق الامر بالإناث. وأضافت الصحيفة أنه ظهرت خلال الآونة الأخيرة عدة فتاوى أثارت جدلاً كبيراً في المجتمع العربي عامة والمصري خاصة، والغريب في هذه الفتاوى انها صادرة عن أساتذة بجامعة الأزهر الشريف وأساتذة فقه، وأولاها كانت لأستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الدكتور صبري عبد الرؤوف، إذ أصدر فتوى بجواز قيام الرجل بمعاشرة زوجته المتوفية فيما يعرف بمعاشرة الوداع، ولاقت فتواه معارضة شديدة وتم على إثرها تحويله إلى التحقيق. أما الفتوى الثانية فكانت من الأستاذة بجامعة الأزهر سعاد صالح، والتي أصدرت فتوى تجيز معاشرة الحيوانات، وأكدت أن كتب الفقه أجازت ذلك لأن الحيوانات غير عاقلة. وحسب الصحيفة تسببت فتوى سعاد صالح في موجة انتقاد شديدة، مما اضطرها إلى العدول عنها والاعتذار بشكل رسمي عما بدر منها بهذا الأمر، وقالت "مش عارفة إزاي الكلام ده خرج مني، وأنا بعتذر لكل المصريين عن هذه الفتوى". [embed]https://www.youtube.com/watch?v=jpEISwY7X2Y[/embed]