أكد وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي، أن الرسوم المدرسية يتم ضخها في عملية تطوير التعليم ودعم أنشطته المختلفة.
وقال شوقي - خلال مداخلة مع برنامج (حقائق وأسرار)، المذاع عبر قناة (صدى البلد)، الذي يقدمه الإعلامي مصطفى بكري - "إن 20% تطوير تعليم، و20% تطوير تكنولوجي، و10% أنشطة طلابية، و40% ديوان عام الوزارات والمديريات والمدارس، إضافة إلى 10% احتياطي استراتيجي يتم توجيهه لدعم المشروعات"، مضيفا أن الـ 300 جنيه التي يدفعها الطالب مقسمة على 22 بندا، ومن حق كل طالب دفع المصروفات على جزأين.
وبسؤال عن عدم قدرة بعض الأهالي على دفع الرسوم المدرسية دفعة واحدة، نوه شوقي بأن الرسوم ليست جديدة ولم يتم زيادتها عن العام الماضي، وأن المصروفات لها أوجه صرف معينة وهناك بعض الفئات مستثناة من دفعها.
وأوضح أن هناك 12 فئة معفاة من المصروفات الدراسية تماما، مثل مستفيدي تكافل وكرامة والمواطنين تحت حد الفقر، وأبناء الشهداء والمصابين، والمرأة المعيلة، وأن دفع المصروفات يتم فقط لبعض الفئات والتي لا تزيد على 35% من إجمالي عدد طلاب المدارس، وأن المصاريف هي في حدود الـ 305 جنيهات من رياض الأطفال حتى الصف الرابع الابتدائي، و الـ 205 جنيهات من الصف الخامس الابتدائي حتى الصف الثالث الإعدادي.
وأشار إلى أن قيمة المصروفات بسيطة جدا وربطها بالكتب الدراسية محاولة لسد العجز داخل المديريات والمدارس، فضلا عن الحاجة لبناء وتعيين 300 ألف معلم، والكتب ثمنها فوق الألف جنيه وليس لها أي علاقة بالمصروفات الدراسية، والمصروفات مجرد رسوم إدارية تقابل الأنشطة الرياضية والموسيقية وصندوق الرعاية الاجتماعية والمكتبات، وأن هناك عجز في الفصول وعجز في المدرسين، وهما مرتبطان بشكل مباشر بالموازنة، وأنه مقدر لحجم ضخ الموازنة العامة للدولة في باقي الأوجه مثل الصحة والمشروعات الأخرى.