أطلقت إدارة الطيران والفضاء الأميركية ناسا أول مهمة من نوعها لدراسة كويكبات طروادة حول المشترى، وهما مجموعتان كبيرتان من الصخور الفضائية يعتقد العلماء أنهما بقايا مواد أساسية تكونت منها الكواكب الخارجية في المجموعة الشمسية.
وقالت ناسا إن المسبار الفضائي (لوسي)، الموجود داخل كبسولة شحن خاصة، انطلق من قاعدة كيب كنافيرال الجوية فى فلوريدا على متن الصاروخ (أطلس 5) من تحالف الإطلاق المتحد، وهو مشروع مشترك بين شركتي بوينج ولوكهيد مارتن.
ومن المنتظر أن يظل لوسي في الفضاء في مهمة مدتها 12عاما لدراسة عدد قياسي من الكويكبات، وسيكون أول مسبار يدرس كويكبات طروادة، وهي آلاف القطع الصخرية التي تدور حول الشمس في مجموعتين، واحدة أمام مسار كوكب المشترى والأخرى خلفه.
ويأمل العلماء أن يقدم تحليق المسبار لوسي قرب سبعة من كويكبات طروادة تفسيرات جديدة بشأن كيفية تكوين كواكب المجموعة الشمسية قبل نحو 4.5 مليار عام وما الذي صاغ نسقها الحالي.
وقالت ناسا إن الكويكبات، التي يعتقد أنها غنية بالكربون قد تقدم أيضا تفسيرات جديدة بشأن نشأة المواد العضوية والحياة على كوكب الأرض.