تطوير آلية جديدة لحماية شاشات الهواتف من الانكسار

تطوير آلية جديدة لحماية شاشات الهواتف من الانكسارصورة ارشيفية

علوم وتكنولوجيا19-10-2021 | 17:21

يعمل العلماء على تطوير آلية جديدة لحماية شاشات الهواتف الذكية من الانكسار، حيث من الممكن أن يحدث بحثهم ثورة في عالم تصنيع أجهزة المحمول, باستخدام مواد توفر الوقت والمال للمستهلكين مع إطالة عمر الجهاز وتقليل العبء البيئي.


وحسب سبوتنك ,يعاني الكثيرون من الانكسار المتكرر لشاشات هواتفهم المحمولة، الأمر الذي يتسبب بخسائر مادية كبيرة في بعض الأحيان، خصوصا إذا كان الهاتف من النوعيات الفاخرة المرتفعة الثمن.

كما يستخدم أغلب حاملي الهواتف حاليا، شاشات الحماية لتأمين طبقة سميكة تقي الشاشة الأصلية، لكن الارتطام المترافق مع "الحظ السيء"، قد يجعل من الفعالية معدومة، والحظ السيء في أيامنا هذه "حدث ولا حرج".

ويؤكدون العلماء أنه في القريب العاجل عند سقوط هاتفك النقال "لن يسقط قبلك معه"، لأنهم طوروا شاشات "ذاتية الشفاء" تستطيع من خلالها رمي جهازك كما تشاء.


كما قام باحثون من جامعة كونكورديا بالعمل على تطوير آلية فريدة للشفاء الذاتي بهدف حماية الشاشات من الانكسار، حيث من الممكن أن يحدث بحثهم ثورة في عالم تصنيع أجهزة المحمول.

ويقول الملف الرئيسي للدراسة، الدكتور توينكال باتيل، في الورقة البحثية حملت عنوان "المولدات النانوية الكهربائية القابلة للشفاء والقابلة لإعادة المعالجة والمُصنَّعة بشبكات البولي الزجاجية (اليوريا المعوقة)" المنشورة في مجلة "ACS Nano" الخاصة بعلوم النانو، إن "إحدى الصعوبات الرئيسية في هذه الأنواع من المشاريع هي الحفاظ على التوازن بين الخصائص الميكانيكية وخصائص الإصلاح الذاتي "هدفنا هو عدم المساومة على متانة الشبكة مع تعزيز القدرة الديناميكية للشفاء الذاتي للضرر والخدوش. نحن نركز على تحقيق الشفاء الكامل للخدوش في درجة حرارة الغرفة فقط. هذه الميزة تميز بحثنا عن الآخرين".

وأنشأ الفريق شبكات بوليمر ذاتية الشفاء من خلال طرق تركيبية بسيطة للغاية. أظهرت المواد المطورة نتائج ممتازة في درجة حرارة الغرفة، بحسب المقال المنشور في مجلة "phys ".

كما يقول بوثانا غاندي نيليبالي، المؤلف المشارك في الورقة: "يمكن لهذه المواد إصلاح الأضرار والشقوق بسرعة بسبب آلية الشفاء الذاتي"، ويتابع الباحث: "ونتيجة لذلك، توفر هذه المواد الوقت والمال للمستهلكين مع إطالة عمر المواد المستخدمة وتقليل العبء البيئي".

أضف تعليق