تفجير مروع في «اوغندا»..والرئيس يعتبره عملا إرهابيا

تفجير مروع في «اوغندا»..والرئيس يعتبره عملا إرهابياجانب من التفجيرات

عرب وعالم24-10-2021 | 12:50

شهدت « كمبالا»، عاصمة اوغندا، انفجار مروع، أثار رعب وهلع الاهالي ، وذلك بأحد المطاعم الشعبية في شمال كمبالا "، أسفر عن مقتل شخص وإصابة خمسة آخرين.

تعليق الرئيس الأوغندي علي الانفجار المروع:

حيث وصفه الرئيس الأوغندي«يويري موسيفيني»، بأنه عمل إرهابي" وتعهد ملاحقة المسؤولين، وذلك من خلاله تدوينة له علي تويتر توضح استياءه من هذا العمل الإرهابي.

وأوضح «موسيفيني»، أنه أُخطر بأن ثلاثة أشخاص "تركوا طردا" من مكان الحادث، وبالفحص المبدأي، تبين أن قنبلة انفجرت، وأسفرت عن مقتل شخص وإصابة خمسة آخرين.

وتابع أن المحققين ما زالوا يمشطون موقع الانفجار وستكشف المزيد من التفاصيل في وقت لاحق.

وتابع: "يجب ألا يشعر السكان بالخوف، سنهزم هذا العمل الجرمي كما هزمنا كل الأعمال الإجرامية الأخرى التي ارتكبتها خنازير لا تحترم الحياة".

تحذيرات إرهابية مروعة:

ومن الجدير بالذكر، أن تنظيم الدولة الإسلامية، قد أعلن مسؤوليته عن أول هجوم له في أوغندا، وهو هجوم بقنبلة على مركز للشرطة في منطقة كاويمبي، قرب مكان انفجار السبت.

حيث أصدر تنظيم الدولة الاسلامية، بيانا عبر قنوات الاتصال التابعة له، إن وحدة من فرقه الموجودة في وسط إفريقيا فجرت عبوة ناسفة أسفرت عن وقوع إصابات وإلحاق أضرار بالبنية التحتية للشرطة.

ولم تبلّغ السلطات أو وسائل الإعلام المحلية عن أي انفجار أو إصابات في ذلك الوقت، إلا أن الشرطة أكدت في وقت لاحق وقوع حادث بسيط بدون تقديم تفاصيل إضافية.

تحذيرات لتوخب الحذر في المناطق المزدحمة:

ورغم ذلك، حدّثت كل من المملكة المتحدة وفرنسا في الأيام التالية نصائح سفر مواطنيها إلى أوغندا وحضت على توخي الحذر في المناطق المزدحمة والأماكن العامة مثل المطاعم والحانات والفنادق.
جاء في التوجيهات المحدثة التي أصدرتها المملكة المتحدة "من المرجح أن يحاول الإرهابيون تنفيذ هجمات في أوغندا، قد تكون هجمات عشوائية تطال أماكن يزورها الأجانب".

تفجيرات خطيرة سابقة شهدتها أوغندا:

في العام 2010، أسفر تفجيران في كمبالا استهدفا المشجعين الذين كانوا يشاهدون نهائي كأس العالم في كرة القدم، عن مقتل 76 شخصا.

وأعلنت حركة الشباب الصومالية المتشددة مسؤوليتها عن التفجيرين اللذين استهدفا مطعما وناديا للرغبي.

واعتبر الهجوم، وهو الأول الذي تنفذه المجموعة المتمردة خارج الصومال، انتقاما لقيام أوغندا بإرسال قوات إلى الدولة التي مزقتها الحرب كجزء من مهمة الاتحاد الإفريقي لمواجهة حركة الشباب.


أضف تعليق

المنصات الرقمية و حرب تدمير الهوية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2