أكدت ألمانيا دعمها ل رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، ووصفت الأحداث الأخيرة في السودان بأنها "انقلاب عسكري وتطور كارثي".
وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، إن "الانقلاب العسكري في السودان يعتبر تطورا كارثيا للأحداث ويضع البلاد في حال خطير ويثير الشكوك بشأن المستقبل السلمي والديمقراطي للسودان، الذي بذل المجتمع الدولي جهودا كثيرة في سبيله".
وأضاف: "أدين بشدة أعمال العسكريين المشاركين في الانقلاب، الذين احتجزوا رئيس الوزراء حمدوك وأشخاصا آخرين بصورة غير شرعية، واستخدموا القوة ضد من نزلوا إلى الشوارع للدفاع عن الديمقراطية في السودان".
وأكد ماس أن رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان وأنصاره "لا يجوز أن يكونوا عقبة في طريق الديمقراطية"، مؤكدا "دعم" ألمانيا للشعب السوداني وحمدوك.
ودعا إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين أثناء سيطرة العسكريين على السلطة فورا، محذرا من أن الوضع في السودان "ستكون له عواقب خطيرة على الجهود الدولية، التي كانت ألمانيا تدعمها وتنسقها في الفترة الأخيرة".
وأضاف أن ألمانيا لن تواصل جهودها في الظروف الحالية، مشيرا إلى أن برلين تنسق خطواتها اللاحقة مع الشركاء.