تلقي أهل الشاب محمد جمال ابن مدينة شبين الكوم، بمحافظة المنوية، خبر وفاته بعد 45 يوما من غيبوبه بشكل مفاجئ.
محمد جمال شاب يبلغ من العمر 24 عاما لا يعاني من أي أمراض وذات يوم أصيب بنوبة قيء دموى شخصها أحد الأطباء بالتهاب في المعدة ولكن ما زال التعب مستمر والقيء يزداد فتوجهت به أسرته إلي معهد الكبد القومي وتم عمل مناظير على مدار 4 أيام متواصلة.
ومن جانبه قال شقيقه: "أن اول منظار تبين وجود التهابات في جدار المعدة وتم عمل اللازم، لكن مازال القيء مستمرا وتم عمل منظار لربط دوالى المعدة ومع المحاليل وتبرعات الدم تم وقف النزيف ليوم كامل لحين عمل أشعه مقطعيه، بينت وجود نزيف شريان وراء جدار المعدة وتم عمل عمليه الحقن بواسطه أحد الأطباء، لكنه أعلن فشلها بسبب عدم حقن الشريان بماده الكويلين وتم عمل عملية استكشاف جراح ودخل فى غيبوبه لأكتر من 9 أيام ظل خلالها في العنايه المركزة على أجهزة التنفس الصناعى.
وأستطرد: أنه ظهرت مشكله أخرى حيث تبين أن هناك بلغم على صدره والتهابات شديدة وتم إزالة البلغم بجهاز الشفط ما أدى الى التهابات فى الجزء السفلى من الرئة وتجمعات دم فى القصبة الهوائية ولم يتم شفطها بالجهاز لأنها غير لينه(الدم ناشف) وتم استدعاء أطباء من خارج المعهد وبالاجماع تم عمل عملية فى الحال وهى شق حنجرى أولا لإخراج البلغم وإخراج التجمعات الدموية واستمرت الحالة تسوء دون وعى وتنفس طبيعى وظل على الأجهزة.
و قامت النائبة الدكتورة هناء سرور بعمل زيارة للمريض بمعهد الكبد وكانت بصحبة الدكتور علي ندا أستاذ الكبد والجهاز الهضمي بالمعهد وفي وجود الدكتور أحمد عامر خميس أستاذ الأمراض الصدرية بكلية طب المنوفية وتم مناظرة الحالة و في الحال قام الدكتور أحمد عامر بعمل ميكروسكوب صدري للاطمئنان علي مجري التنفس وأفاد انه هناك تحسن ملحوظ بنسبة ٥٠% وبعد الانتهاء من مناظرة الحالة تم الاتصال بالدكتور أحمد عطية مدير معهد الكبد وتم التأكيد معه علي استدعاء أستاذ امراض كلي من مستشفي الجامعة لمناظرة الحالة والاطمئنان علي وظائف الكلي وعلي الفور وعد باستدعاء استشاري امراض الكلي لمناظرتة