أكدت د. خديجة محمد عليان باحث بقسم الانثروبولوجيا البيولوجية معهد البحوث الطبيه والدراسات الاكلينيكيه بالمركز القومي للبحوث إن سرطان الثدي يعتبر من أكثر انواع السرطانات انتشارا على مستوى العالم إذ يمثل ما يقرب من 13 % من مجمل حالات السرطان ، كما أنه يؤدي سنويا الى مئات الآلاف من حالات الوفاة بين السيدات .
و تلعب العوامل الوراثية دورا هاما في حدوث سرطان الثدي حيث إن وجود طفرة الجين الخاص بسرطان الثدي يؤدي بشكل شبه مؤكد إلى حدوثه.
إلا أنه يجب التنويه على أن الغالبية العظمى من حالات سرطان الثدي تحدث دون وجود تاريخ مرضي عائلي ؛ و لذلك فإن عدم حدوثه في إحدى أفراد العائلة لا يقلل من نسبة حدوثه.
ومن اهم عوامل الخطورة التي تؤدي الى زيادة احتمال الإصابة بسرطان الثدي: السمنة، عدم القيام ب الرياضة و المجهود البدني، تناول الكحوليات حتى بكميات بسيطة، التدخين، التعرض للتلوث البيئي الناتج عن المحروقات او تلوث التربة و النباتات و مياه الشرب ، و كذلك وجود الأمراض المزمنة مثل التهابات الكبد الفيروسية المزمنة و الميكروب الحلزوني و البلهارسيا
ومن أهم التوصيات التي توصلت لها الأبحاث:
● الحفاظ على وزن مثالي و انقاص الوزن بشكل صحي في حالة زيادة الوزن
● ممارسة الرياضة بشكل منتظم بأنواعها المختلفة : رياضات هوائية كالمشي و الجري الخفيف، رياضات مقاومة باستخدام وزن الجسم او الادوات اارياضية، و رياضات التوازن
● الاقلاع عن التدخين و عدم التعرض للمدخنين
● عدم تناول الكحوليات نهائيا
● تحري مصادر الغذاء و المياه و عدم التعرض للتلوث البيئي
● نشر الوعي الخاص ب سرطان الثدي بقدر المستطاع