أثارت فاتن موسى طليقة الفنان مصطفى فهمى، حالة من الجدل الواسع بعد إصدار بيانها الذي كشفت فيه عن عدم علمها بطلاقها، كما أنها اتهمته بإغلاق هاتفها حتى لا تتواصل مع أي شخص.
هذه الاتهامات دفعت الفنان مصطفى فهمى للرد على طليقته من خلال مكتب المحامية سناء لحظي بداعي موكلها في القضايا، والتي أصدرت بيانا تكشف فيه جميع التفاصيل، وجاء البيان كالآتي:
"ما زال عدد كبير من الناس لا يعرف ثقافة الاحترام عند الاختلاف. والتباعد بدون تجريح
فما أسهل التجريح والاتهام وما أصعب أن يصون الإنسان للآخرين سيرتهم وصورتهم حتى بعد أن يحدث بينهم ما يجعلهم يتأكدون من أنهم لن يستمروا رفقاء الدرب.
والناس في هذا فريقان، منهم من يحب أن يظهر نفسه ضحية ويكون هذا غالبا عكس الحقيقة!!!!!!!! ومنهم من يتبع الطريق الصعب ويتمسك بحفظ اسم وكرامة وسمعة الآخر الذي اختلف معه مهما كلفه الأمر.
وإيماء إلى تصريحات السيدة فاتن موسى، طليقة الفنان مصطفى فهمي:
نفيد علم سيادتكم بالآتي:
١- أن الفنان مصطفي فهمي قام بتطليق السيدة/ فاتن بتاريخ٢٠٢١/١٠/٢٦ بعد زواج دام حوالي أربع سنوات تقريبا، حيث تم الزواج في ٢٠١٧/٨/٦.
٢- أن إعلان السيدة فاتن بإشهاد الطلاق تم رسميا، وذلك بالإضافة إلى الإعلان الذي تم عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي وأكدته وكيلة الفنان.
٣- أن الفنان مصطفي فهمي لم يمانع مطلقا تسليم مطلقته جميع حقوقها القانونية والشرعية سواء مؤخر الصداق وهو مبلغ كبير جدا، وكذلك السيارة المهداة منه لها وجميع أغراضها فور وصولها إلى القاهرة أو تحديد وكيل لها لاستلام جميع مستحقاتها.
٤- أن الفنان مصطفى فهمي لا يرغب في الخوض في أسباب الطلاق باعتبار ذلك أمورا شخصية تخص الطرفين فقط إلا إذا اضطر إلى ذلك.
انفصال فاتن موسى ومصطفى فهمي:
نشرت الإعلامية اللبنانية فاتن موسى، أول تعليق لها على انفصالها من زوجها الفنان مصطفي فهمي، وذلك عبر حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور و الفيديوهات “إنستجرام”.
وكتبت فاتن موسى: “أكدت الإعلامية فاتن موسى أنها تلقت نبأ طلاقها غيابياً من زوجها الفنان/ مصطفى فهمي عن طريق المحامية سناء لحظي، وذلك بعد مراوغة، وهكذا علمت بالطلاق الغيابي منها ومن السوشيال ميديا وتفاجأت بالخبر تماماً مثلها مثل كل الجمهور والساحة الإعلامية”.
وأضافت الإعلامية فاتن موسى أنها سافرت إلى بلدها لبنان لحضور حفل خطبة شقيقتها منى التي شاركت جمهورهما ومحبيهما فيديوهات وصوراً من الحفل الذي تمّ في بيروت، رافقها شقيقها أنور الذي كان موجوداً معهما في بيتها الزوجي في القاهرة، وكان مفترض أن يرافقهما زوجها الفنان مصطفى فهمي بعد أن تمموا حجز تذاكر الطيران وكل ترتيبات السفر، إلا أنه اعتذر في اللحظة الأخيرة بعد أحداث الطيونة الأمنية التي شهدتها العاصمة بيروت مؤخراً، خصوصاً أنه كان مرتبطاً بظروف عمل وخشي من تصاعد الوضع الأمني في بيروت.
وأنهت حديثها قائلة: “كما تؤكد الإعلامية اللبنانية فاتن موسى بأن البيان والأخبار المتداولة منذ مساء أمس فيما يخص بأنّ الطلاق قد تم بهدوء تام بين الطرفين! غير صحيح أبداً وعار تماماً عن الصحة، حيث إنها لم تكن على علم بطلاقها الذي تمّ غيابياً إلا من خلال محاميته والسوشيال ميديا فقط كما سلف ذكره"، مؤكدة أن زوجها الفنان مصطفى فهمي لم يعلمها بالطلاق ولم يتفق معها على أي شيء وبأنه لا يرد على اتصالاتها عبر موبايله الشخصي لغاية اللحظة لاستيضاح الأمر.