طبيب نفسي عن قاتل الإسماعيلية: مصاب بمرض ثنائي القطب

طبيب نفسي عن قاتل الإسماعيلية: مصاب بمرض ثنائي القطبحادث الاسماعيلية

منوعات2-11-2021 | 13:42

أكد الدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية إن هناك جرائم حدثت في الأونة الأخيرة لم يعتدها المجتمع المصري من قبل، وهناك دوافع نفسيه خلف جريمة الاسماعيلية عندما قام شخص بالهجوم على اخر وقطع رأسه وتجول بها في الشوارع.

واوضح إن الادمان وتعاطي المخدرات وانعدام سلوك الانسانية، بالاضافة للسادية المفرطة والرغبة المتوحشة في الانتقام، وبوهيمية السلوك، فالجريمة كانت بدافع الانتقام دفاعا عن الشرف وهي جريمة ايضا تتسم بالوحشية وتعظيم الانتقام.

أقرأ أيضا: ننفرد بنشر أول صورة للمتهم في حادث الإسماعيلية

وارجع الدكتور وليد هندي تلك الجريمة الي مجموعة من العوامل المتشابكة والمتداخله مع بعضها، فالعامل الاساسي والمفجر للجرائم هي التنشئة الاجتماعية لمرتكب الجريمة، فأنماط التنشئة الاجتماعية مؤثر قوي للغاية فدائما الشخص المتربي على العنف، وليس لديه ثقافة الحوار الاسري، وكان دائما يعنف ويضرب من اهله، وكان يعاني من النبذ الاجتماعي، كل هذه الاشياء تجعل بناؤه النفسي مشبع بالعنف، وعندما يكبر يعمل بما يسمى إعادة انتاج السلوك، ويعتقد ان العنف هو الوسيلة الامثل في التعامل، او للتعبير عن الغضب المكنون.

وأستطرد حديثه إن هناك العديد من العوامل النفسية التي تؤدي الي حدوث عنف اسري، مثل الاحباط والضغط النفسي وعدم الانتماء للاسرة، كل هذه الاشياء قد تؤدي الي حدوث الجرائم.

أقرأ أيضا : جريمة الإسماعيلية.. شاب يقطع رأس أخر ويسير بها في الشارع | فيديو وصور

ومن الملاحظ ان مرتكبي جرائم العنف الاسري في الاغلب يحدث لمن ذوي التعليم المنخفض او المتوسط ونادراً ما يحدث لأصحاب المهن المرموقة.

وكشف إن الوسواس القهري الاصابه به تؤدي الي القتل، وهناك مرض يسمى اضطراب ثنائي القطب وهو يسبب هوس، وهو يجعل رد الفعل شديد العنف اتجاه اي شخص وقد يؤدي في معظم الحالات الي القتل، فلا يمكن تجاهل الامراض النفسية والعقلية لانها تؤدي الي القتل، لافتاً الي ان التغذية ايضا تلعب دور كبير فتلوث الطعام يؤدي الي انخفاض مستوى الذكاء وزيادة نسبه الرصاص في الدم، فوجد ان نقص الزنك والحديد وبعض المعادن والفيتامينات الموجودة في الدم يكون اكثر عنفاً اتجاه الاخرين.

أقرأ أيضا: قاتل الإسماعيلية.. اعترافات تفصيلية مثيرة في الجريمة التي هزت مصر

وناشد استشاري الطب النفسي، بضرورة إلقاء الضوء على الجانب الديني، لافتا إلى عدم معرفة تعليم الأديان يؤدي إلى انتشار جرائم القتل داخل الشارع المصري، كما تلعب وسائل التواصل الاجتماعي دورا مهما، حيث أفقدت الإنسان الكثير من المشاعر، مضيفا: لم يعد الأب والأم يشعران بأبنائهم، ويستمعون لهم لحل مشاكلهم، بسبب سيطرة السوشيال ميديا على عقولهم، حتى أننا نرى حالات كثيرة تدل على هذا الأمر مثل أب يقتل ابنه لأنه يبكي باستمرار، فقدنا مشاعر الأبوة نسينا واجباتنا نحو أبنائنا.

أضف تعليق