كشفت التحريات التي قام لها رجال مباحث أمن الإسكندرية حول حادث قتل وذبح ابن لوالديه نتج عن خلافات أسرية حدثت بينهم أدت لقيام الابن محمود ٤٠ عامًا بقتل والده عباس ٨٠ عامًا ووالدته بنفس العمر، وأنه حسن الخلق وكان خارج البلاد لفترة تقدر بـ ٥ سنوات، وكان يقطن هو وزوجته وبسبب الخلافات غادر واختفى فترة ثم عاد مرة أخرى وارتكب جريمته، ووجد الأب مطعونًا ومذبوحًا والأم مطعونة أثناء محاولتها الدفاع عن زوجها.
وبسؤال ابنة المتوفيين، أفادت بأنها تلقت اتصال من زوجة أخيها بوجود مشكلة بين زوجها ووالديها وأنه ذهب إليهم وهو في حالة عصبية ومزاجية حادة، وقامت على إثر ذلك بإرسال ابنها للاطمئنان على والديها بعد عدة محاولات للاتصال بهم وبأخيها ولم تتلقَّ أي إجابة، وتفاجأت بأن ابنها يخبرها بقتل أمها وأبيها داخل الشقة وعندما دخلوا الشقة وجدوهما مطعونين وأحدهما مذبوحا
كان اللواء محمود أبو عمرة مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسكندرية قد تلقى بلاغاً بمقتل سيدة ورجل في العقد السادس من عمرهما داخل منزلهما بمنطقة الحضرة شارع المدينة المنورة .
وتبين من التحريات الأولية إقدام الابن على طعن والده بالسكين عقب امتناعه عن إعطاء أموال لشراء مخدر التامول وقام بطعنة عده طعنات نافذة بالصدر بعد مشادة كلامية بينهما وحين تدخل الام لفض النزاع تلقت من الابن عده طعنات ، وفر هاربا .
وصرح الأهالي أنهم سمعوا صرخات تنطلق من شقة جيرانيهم وفوجئوا بنجلهم يفر من الشقة بعد قتلهما .
وكان حفيد الأبوين قد اكتشف الجريمة وقام بإبلاغ قسم الشرطة وقد تحرر محضر بالواقعة وجار العرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.