شهدت «قرية بحر أبو المير»، التابعة لمركز اطسا، بمحافظة الفيوم، واقعة بشعة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، اثارت غضبا وسخطا واسعا.
فلاح يتخلص من زوجته بعد تهشيم رأسها:
وأقدم فلاح في العقد الخامس من عمره، على التخلص من زوجته بطريقة بشعة، بعدما هجرته زوجته، مفضلة النوم في غرفة طفلها، ثم أقدم على التخلص من حياته بتناول مبيد حشري جعله يفارق الحياة، بعدما توجه إلي قسم الشرطة لاعترافه بالجريمة، حيث ظهرت عليه أعراض التسمم خلال التحقيق معه في النيابة.
بلاغ بقتل فلاح لزوجته
وكانت البداية، عندما تلقى اللواء ثروت المحلاوي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطاراً من العميد محمد ثابت عطوة مأمور مركز شرطة إطسا، يفيد بحضور خميسني «م.م.ع» 50 سنة، فلاحا، إلى ديوان القسم صباحاً، يخبرهم بأنّه قتل زوجته خلال نومها في حضن طفلهما الصغير صاحب الثمانية أعوام بسبب وجود خلافات زوجية متكررة بينهما.
الانتقال لفحص ملابسات الواقعة:
وعلى الفور، انتقل ضباط مركز شرطة إطسا برئاسة المقدم محمد بكري صوفي مفتش مباحث المركز، والرائد أسامة قرني رئيس المباحث، لمعاينة مسرح الجريمة ومعرفة تفاصيل وملابسات الواقعة، وبالفحص، تبين العثور على جثة «ن.خ.ع»، 48 سنة، مهشمة الرأس وغارقة في دمائها على سرير طفلها، في منظر تقشعر له الأبدان.
نقل الجثة لمشرحة إطسا
وتم استدعاء سيارة الإسعاف، ونقل الجثة إلى مشرحة مستشفى إطسا المركزي تحت تصرف النيابة العامة، التي أمرت بتشريح الجثة وبيان ما فيها من إصابات ثم تسليمها لاهلها لتشييع جثمانها إلى مثواها الأخير.
وتم تحرير محضر بالواقعة، وباشرت النيابة التحقيقات.
الزوج ينهي حياته حزناً على زوجته
وفور انتهاء تحرير المحضر بالواقعة، وخلال التحقيقات مع المتهم، بدأت تتساقط رغوة كثيفه من فمه، وظهرت عليه أعراض التسمم، فجرى نقله إلى مستشفى إطسا المركزي، وتبينّ قيامه بتناول مبيد حشري لينهي حياته حزناً على قيامه بقتله لزوجته، متأثرا بإصابته بتسمم حاد وتم نقل جثته إلى نفس المشرحة بجوار جثة زوجته التي أوصى بدفنهما معاً.