تقوم مركبة فضائية جديدة ، برصد الأرض و ستستمر لمدة 50 عامًا في مراقبة الحالة المتغيرة لكوكبنا.
أرسلت المركبة الفضائية "Landsat" صورها الأولى لعالمنا المتغير إلى الأرض منذ إطلاقها في الفضاء قبل شهرين.
أطلقت المركبة الفضائية " 9 Landsat" التي تديرها وكالة ناسا والمسح الجيولوجي الأمريكية (USGS)، في 27 سبتمبر من قاعدة "فاندنبرغ" للقوة الفضائية في كاليفورنيا.
ونشرت وكالة الفضاء الأمريكية أيضًا صورًا لجبال الهيمالايا المرتفعة ومنطقة "كيمبرلي" في غرب أستراليا كجزء من هذه الجولة الأولى من الصور من الفضاء.
هذا هو القمر الصناعي Landsat 9، استمرارًا لبرنامج بدأ في عام 1972، وسيعمل جنبًا إلى جنب مع Landsat 8 لتصوير الكوكب بأكمله كل ثمانية أيام.
توفر الصور التي تم الحصول عليها حديثًا "لساعدة الأشخاص على إدارة الموارد الطبيعية الحيوية وفهم تأثيرات تغير المناخ"، وذلك وفقًا لوكالة ناسا.
قال مدير ناسا بيل نيلسون: "تلتقط الصور الأولى لـ Landsat 9 ملاحظات مهمة حول كوكبنا المتغير"، يتمتع هذا البرنامج بقوة مثبتة ليس فقط لتحسين الحياة ولكن أيضًا لإنقاذ الأرواح.
وأضاف: "ستواصل وكالة ناسا العمل مع هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية لتعزيز وتحسين إمكانية الوصول إلى بيانات "Landsat " حتى يفهم صانعو القرار في أمريكا وحول العالم الدمار الذي خلفته أزمة المناخ بشكل أفضل".
وشرح أن ذلك سيسمح للخبراء "بإدارة الممارسات الزراعية والحفاظ على الموارد الثمينة والاستجابة بشكل أكثر فعالية للكوارث الطبيعية"، تُظهر هذه الصور الضوئية الأولى مجموعة واسعة من البيئات.
سيضيفون إلى ثروة البيانات التي تساعد هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية وخبراء آخرين على مراقبة صحة المحاصيل وإدارة مياه الري.
ويذكر أن القمر الصناعي الجديد يرسل البيانات بدقة أعلى إلى الأرض، مما يسمح له باكتشاف المزيد من الاختلافات الدقيقة، خاصة فوق المناطق المظلمة مثل الماء.