الأمم المتحدة: إطلاق سراح 6 من موظفينا واستمرار اعتقال 16 آخرين فى إثيوبيا

الأمم المتحدة: إطلاق سراح 6 من موظفينا واستمرار اعتقال 16 آخرين فى إثيوبياصورة ارشيفية

عرب وعالم9-11-2021 | 22:02

أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، اليوم الثلاثاء، إطلاق سراح 6 من موظفى الأمم المتحدة المحليين فى إثيوبيا، بينما لا يزال 16 آخرين محتجزين.

وقال دوجاريك، فى إفادة صحفية اليوم: "16 موظفا ب الأمم المتحدة ما زالوا معتقلين فى إثيوبيا والذين تم إطلاق سراحهم هم 6 آخرون من موظفينا".

وأضاف: "بالنسبة لنا هؤلاء موظفون إثيوبيون ونريد إطلاق سراحهم بصرف النظر عن عرقيتهم".

وتابع: "الموظفون ليسوا معتقلين فى منازلهم ولا أعرف إذا اعتقلوا فى سجون أو مراكز احتجاز أو غيرها".

وقال: "نراقب الوضع فى إثيوبيا بشكل يومى وسنتخذ ما يلزم لأمان الموظفين المحليين والدوليين".

وفى وقت سابق اليوم، ذكرت مصادر أممية وإنسانية لوكالة الأنباء الفرنسية، أنه تم "اعتقال العشرات من الموظفين الإثيوبيين الذين يعملون لدى الأمم المتحدة فى أديس أبابا فى إطار عمليات تستهدف من ينتمون لعرقية تيجراى على ضوء حالة الطوارىء المعلنة فى البلاد".

وقالت متحدثة باسم الأمم المتحدة فى جنيف إن " الأمم المتحدة طالبت وزارة الخارجية الإثيوبية بالإفراج عن المعتقلين".

واندلعت الحرب بين الحكومة الإثيوبية ومتمردى الجبهة الشعبية لتحرير تيجراى، قبل عام، حيث سعت أديس أبابا للسيطرة على الإقليم الشمالى من البلاد، على خلفية اتهامات للجبهة بالاعتداء على وحدات تابعة للجيش الوطنى والاستيلاء على معداتها.

وفى الأيام الأخيرة، توسع نطاق الصراع واستحوذ مقاتلو الجبهة على مدينة كومبولتشا على بعد 370 كيلومترا (230 ميلا) شمال أديس أبابا، نهاية الشهر الماضى، ودعت السلطات سكان أديس أبابا إلى استخدام السلاح للدفاع عن ممتلكاتهم.

يذكر أن الأمم المتحدة كانت قد حذرت من أن خطر انزلاق إثيوبيا فى حرب أهلية واسعة النطاق "حقيقى للغاية"، فيما تشير تقديرات أممية إلى أن 400 ألف شخص فى منطقة تيجراى بشمال إثيوبيا يعيشون فى ظروف شبيهة بالمجاعة بعد عام من الحرب.

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2