أكد الدكتور المستشار مايكل نصيف خبير الاقتصاد أن إختيار مصر لاستضافة مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة ل تغير المناخ القادم "COP 27" ب شرم الشيخ مدينة السلام العالمية في 2022 يؤكد ثقة دول العالم في القيادة المصرية لتحقيق تقدم كبير وجمع كل الأطراف وبناء جسور التعاون وإيجاد أرضية مشتركة في القضايا الحاسمة.
أشار إلى أن مصر تمتلك القدرة على إنجاح " COP 27 " وبناء جسور التعاون وإزالة الخلافات وإيجاد أرضية مشتركة تساعد على الاتفاق والتقدم في القضايا الحاسمة المطروحة.
وتوقع أن تحقق مصر تقدما ملحوظاً في ملفات تمويل المناخ والتكيف ومواجهة الخسائر لمواكبة التقدم الذي ينشده العالم ليصل إلى الحياد الكربوني.
وتوقع أن تشهد "COP 27 " بمدينة شرم الشيخ في عام 2022 تبادل الأفكار والرؤى والعمل الجاد للوصول لقرارات عادلة متوازنة وشاملة للإسراع في اتخاذ خطوات حقيقية في مسار مواجهة آثار تغير المناخ ومساعدة الدول النامية والأفريقية والأكثر تضررا واتخاذ الإجراءات لمواجهة التغيرات المناخية
ذكر أن اقامة هذا المؤتمر في مصر له الكثير من المعاني والايجابيات فهو يشير إلى عظم مناخ مصر وعظم دورها الريادي إلى جانب تحقيقه مردود إيجابي على نمو السياحة والاقتصاد في مصر وقدرتها على احتضان المؤتمرات الدولية والعالمية