تحل اليوم الاحد، ذكري ميلاد علامة وقيمة كبيرة؛ نقيب القراء الراحل الشيخ «محمد محمود الطبلاوي»، ابن قرية صفط جدام التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية.
60 عاما في خدمة القرآن:
حيث قضي نحو أكثر من 60 عاما من عمره في خدمة القرآن الكريم، وتقلد العديد من المناصب منها: نقيب القراء في مصر.
براعة الطبلاوي منذ طفولته:
وقد تلا الشيخ الراحل محمد محمود الطبلاوي، القرآن الكريم، في إذاعة القرآن الكريم وحقق شهرة كبيرة، خاصة في فترة السبعينيات، كما حصل على المركز الأول بين القراء الجدد في الاستفتاء الذي أجرى على أنجح الأعمال الإذاعية في تلك الفترة، كما تجول البلاد شرقا وغربا بدعوات من الأوقاف والأزهر الشريف، وشارك في تحكيم مسابقات دولية لحفظة القرآن الكريم.
ملامح سيرة الشيخ الراحل الطبلاوي:
ولد الشيخ الطبلاوي في 14 نوفمبر من العام 1934، وتوفي في 5 مايو من العام الماضي 2020، عن عمر ناهز 86 عاما، في واحد من أفضل الشهور وهو شهر رمضان أثناء إفطار اليوم الثاني عشر من رمضان.
نشأته ومحل ميلاده:
فهو ابن حي ميت عقبة التابع لمحافظة الجيزة، حيث ولد فيه، وتعود أصوله إلى قرية صفط جدام التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية.
حفظه وتلاوته القرآن منذ الصغر:
-حفظ القرآن الكريم كاملاً وهو في العاشرة من عمره، وبدأ في تلاوته وهو في الثانية عشرة، ثم ذاع صيته وهو في السادسة عشرة من عمره، حتى أصبح القارئ المفضل لدى كثير من العائلات الكبرى، ومنافسًا لمشاهير القراء.
أمنية والده في نجله:
كان الشيخ محمود الطبلاوي والد الشيخ محمد، مقرئا شهيرا، عبر عن أمنيته أكثر من مرة في أن يستكمل نجله مشوار قراءة القرآن الكريم، فبدأ في تعليم نجله وهو في صغره، بل ودعي لإحياء مآتم لكبار الموظفين والشخصيات البارزة والعائلات المعروفة بجوار مشاهير القراء الإذاعيين قبل أن يبلغ الخامسة عشر من عمره، وذلك في محافظات الجيزة والقاهرة والقليوبية.
حياته الشخصية:
وتزوج 3 مرات، وأنجب 13 من الذكور و5 فتيات، ومنهم نجله محمد الذي ورث صوته العذب.
وصيته قبل وفاته:
اوصي الطبلاوي قبل وفاته بضرورة الاستجابة لتعليمات الدولة حتي نتمكن من عبور هذه الفاجعة بامان، لأنها تعد شديدة الخطورة وآثارها وخيمة كما أكدت وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية وسائر المنظمات الصحية بمختلف دول العالم .
اللحظات الأخيرة قبل وفاته:
اشار أن ياسر الطبلاوي المحامي نجل شقيق الفقيد الراحل، الي التفاصيل الخاصة باللحظات الأخيرة به قائلا: « الشيخ الطبلاوي كان يتناول الإفطار مع الأسرة وسط جو كله سعادة وبهجة، حتى فاجأته أزمة اضطررنا لاستدعاء الطبيب المعالج له الدكتور محمد رمضان الذي قام بالكشف عليه ليؤكد وفاته».
: