شهدت مقابر محافظة دمياط ، حملات من شباب المجتمع المدني، للبحث عن أعمال السحر وإبطالها، وذلك للبحث داخل المقابر عن الأعمال التى تؤذى أهالى القرى والمدن في دمياط وفي البداية يقول محمد سرور نجار موبيليا من مدينة فارسكور: "قام مجموعة من شباب المدينةً الملقبين ب المجتمع المدني بتجمع العشرات من شباب المدينة، بالتسابق في استخراج أعمال السحر داخل مقابر مدينة فارسكور، بالتعاون مع بعض الشيوخ التابعين للأزهر الشريف وذلك من أجل المساعده في فك أعمال السحر.
و انتشر الشباب في المقابر ووزعوا أنفسهم في طرقاتها، ومعهم أدوات تساعدهم على الحفر تحت التراب للعثور على أعمال السحر، واضطر بعضهم للدخول إلى المقابر المفتوحة بحثا عن تلك الأعمال.
واستطاعوا الشباب العثور على كميات من السحر داخل المقابر في وقت قصير، ومنها ملابس داخلية لسيدات وملطخة بدماء حيض النساء، وأعمال على عظام حيوانات، وكتابات غير مفهومة علي مئات الصور للفتيات بعدم الزواج ووقف الحال وغيرها من الأعمال.
أكد حماده علام مقاول أنه بالفعل انتشرت أعمال السحر ووضعها ب المقابر بصورة كبيرة، في قرية السوالم التابعة لمركز كفر سعد، مأكدين أنه لابد أن يساعد أهلهم في فك هذا السحر، حيث يوجد بالقرية سيدات مصابة بنزيف مستمر دون سبب، وأخرى على خلاف دائم مع زوجها، وغيرها من الشكاوي التي تصيب البعض دون سبب واضح ورغم التوجه إلي عشرات الأطباء وعمل الإشعات اللازمة ولكن بلا جدوى.
وأضاف حماده أنه بالفعل اتفق مع عدد من شباب القرية من أجل التنقيب عن أثار السحر، وتجميعها، وأشار إلي إستمرار تلك الحملة وتوسعها في قرى المركز، ونحن نعمل كل شيء خالصا لوجه الله، وكلها جهود ذاتية، وهدفنا أن يعيش أهلنا في أمان بعيدا عن أعمال السحر والشعوذة.
وأستكمل حماده علام أنه تم استخراج أيضا عظام وقطع ملابس داخلية لسيدة غرضه الوقوع في أعمال الزنا وهو أخطر أنواع السحر، وكلها غرضها التفريق والجنون.
أشارت سيدة رفضت ذكر اسمها في مدينة الروضة، أنها اكتشفت السحر المدفون لأحد أقاربها وهو عبارة عن حصول الساحر على قطع من ملابس النساء أو الرجال وعمل طلاسم لهم عليها ثم يقوم بلفها فى قماش أبيض مثل قماش الكفن، ويقوم بدفنها فى مقابر الروضة تحت الإنشاء أو التي ليس بها أبواب.