اجتمع اليوم الدكتور أشرف عبد العزير - الأمين العام للإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، والدكتور دايرو يوسف صديقي - رئيس جمعية القلم للثقافة والتنمية بدولة تشاد، مع وليد محمود - وكيل أول وزارة التجارة والصناعة المصرية بمقر الوزارة بالقاهرة للتنسيق لهذا الحدث العربي الأفريقي الهام لبحث إمكانية إقامته تحت رعاية الدولة المصرية، إستنادا وتنفيذا لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي - رئيس جمهورية مصر العربية - بأن تكون مصر قلب العروبة هي بوابة العبور لأفريقيا.
وذلك في إطار التعاون المشترك بين الإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة وجمعية القلم للثقافة والتنمية بدولة تشاد في الإعداد الجاد لإقامة الإسبوع العربي التشادي ب العاصمة أنجمينا خلال فبراير المقبل 2022م .
وقد تم وضع العديد من النقاط حول أهم الأعمال والفعاليات التي يجب إتخاذها خلال هذا الإسبوع حيث يقام معرضا دوليا يكون هو الأكبر في القارة الأفريقية يشارك فيه العديد من الدول العربية والأفريقية، ومؤتمرا دوليا يقام على هامشه عدد من ورش العمل وغيرها من الفاعليات العلمية والثقافية.
ومن المتوقع أن يشارك العديد من الكيانات الإقتصادية الكبري والمؤسسات الإستثمارية من مصر والعديد من الدول العربية في المعرض الدولي العربي التشادي الذي سوف يقام بهدف نقل وتوطين التجربة العربية والمصرية التي ضربت أروع المثل في تحقيق التنمية والبناء والتحول الي البيئة الصحية والإستثمار الذي حقق تقدما كبيرا.
وفي مستهل اللقاء أعرب وليد محمود عن ترحيب وزارة التجارة المصرية لها الحدث الأفريقي العربي الهام الذي يساهم في نهضة وتقدم الدول الأفريقية كما يساهم في تعزيز التجارة البينية العربية الأفريقية وتقوية العلاقات المصرية بدول أفريقيا، كما أشاد بالدور الذي يلعبه الإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة في هذا الحدث والذي أكد أن الإتحاد قادرا علي تحقيق نجاحا كبيرا في العديد من مجالات التنمية.
وقد استعرض الدكتور أشرف عبد العزير - الأمين العام للإتحاد الترتيبات التي تم إتخاذها مع جمعية القلم للثقافة والتنمية في تشاد تمثلت في لقاء سابق مع السفير الدكتور حسن شوناي - سفير دولة تشاد لدى جمهورية مصر العربية في كيفية الإعداد الجاد لإدارة هذا الحدث الذي سيكون نقطة إنطلاق قوية للتجارة البينية والإستثمار في عدد من المجالات والتي من شأنها تحقيق الهدف المرجو من إقامة إسبوع الصداقة العربية التشادية.
كما أعرب عن ضرورة عرض الدولة المصرية لتجربتها الرائدة في عالمنا العربي والأفريقي بالقيادة الحكيمة للسيد الرئيس السيسي والتي أسرعت في نهضة المجتمع المصري خلال سبعة أعوام وضرورة نقل تلك التجربة إلي الدول الأفريقية المشاركة في الحدث.
ومن جانبه استعرض الدكتور دايرو يوسف صديقي - رئيس جمعية القلم للثقافة والتنمية بدولة تشاد أهمية الإستفادة من الخبرات المصرية والعربية للمساهمة في تطور المجتمع التشادي والأفريقي ليسير نحو التنمية عن طريق نقل الخبرات وتبادل الرؤى مع الإعتماد علي الطاقات البشرية المتوفرة في الدول الأفريقية وضرورة تعزيز التجارة البينية.