طلب زعيم منظمة "براود بويز" اليمينية المتطرفة من قاض أمريكي إطلاق سراحه من السجن في واشنطن العاصمة، حيث اشتكى من الظروف السيئة.
ويقضي هنري تاريو، المعروف باسم إنريكي تاريو، حكما بالسجن لمدة خمسة أشهر لسرقة وحرق لافتة من كنيسة تاريخية في العاصمة، بعد هزيمة الرئيس الأمريكي الجمهوري السابق دونالد ترامب في انتخابات 2020.
وطلب تاريو من القاضي إطلاق سراحه بحجة تعرضه لظروف غير إنسانية، وطالب بتخفيف عقوبته أو السماح له بإكمالها تحت الإقامة الجبرية، مدعيا أنه تعرض لمضايقات من قبل ضباط السجن وأن زنزانته تغمر بشكل متكرر بالمياه القذرة من مرحاض في زنزانة مجاورة.
وبحسب محاميه لوكا دانسي، فقد عانى تاريو "انتهاكات جسيمة لحقوقه بشكل يومي"، بما في ذلك تجاهل موظفي السجن طلباته العلاجية بشكل متكرر، وإطعامه وجبات باردة، وغالبا ما تكون غير صالحة للأكل، ومنعه من الوصول إلى المياه الجارية.
وأضاف: "لقد تعرض تاريو للترهيب من قبل موظفي السجن لثنيه عن تقديم شكاوى بشأن الظروف المروعة في السجن".
يذكر أنه تم توجيه تهم إلى ما يقرب من 36 من أعضاء المنظمة فيما يتعلق بأحداث الشغب في الكابيتول، والتي سعى فيها أنصار ترامب إلى قلب هزيمته في الانتخابات.
وتم اتهام البعض بالتآمر لتنفيذ هجوم منسق لمنع الكونغرس من تصديق فوز الرئيس الديمقراطي جو بايدن.