قالت صحيفة عبرية، اليوم الأحد، إن إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن، تضغط على إسرائيل لتجديد عضويتها فى منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو).
وبحسب صحيفة "يسرائيل هيوم"، أثيرت القضية عدة مرات فى محادثات رفيعة المستوى بين مسئولين أمريكيين مع نظرائهم الإسرائيليين، بما فى ذلك اجتماعات الأسبوع الماضى فى إسرائيل مع السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد.
وأعلنت إسرائيل انسحابها من اليونسكو فى عام 2017، بعد أيام فقط من قيام الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب بخطوة مماثلة، بزعم "سلسلة من القرارات المعادية لإسرائيل من قبل المنظمة، وعلى رأسها إعلان القدس الشرقية أرضا محتلة".
وصرحت إسرائيل فى ذلك الوقت أنه من غير المعقول أن يتم تعريف سيطرتها على مكان مثل الحائط الغربى من قبل الأمم المتحدة على أنها "احتلال".
وعلى عكس نهج ترامب، تدعو إدارة بايدن إلى التعاون مع الأمم المتحدة ومؤسساتها، وإحدى الخطوات التى تهتم بها واشنطن هى العودة إلى العضوية الكاملة فى اليونسكو.
لكن إدارة بايدن ستواجه عقبة كبيرة فى ذلك "القانون الأمريكى ينص على أن الولايات المتحدة لن تحول التمويل إلى وكالات الأمم المتحدة التى قبلت السلطة الفلسطينية كدولة عضو - وهى خطوة اتخذتها اليونسكو رغم الاحتجاجات الأمريكية والإسرائيلية".
وبسبب إنهاء العضوية، أوقفت الإدارة الأمريكية تحويل الميزانية إلى اليونسكو - وبسبب قبول الفلسطينيين فى المنظمة، فإن الولايات المتحدة غير قادرة على دفع رسوم عضويتها للمنظمة التى تراكمت بالفعل لتصل إلى حوالى 500 مليون دولار. وللتغلب على كلتا العقبتين،
تريد إدارة بايدن تمرير تشريع جديد لكن للقيام بذلك تحتاج إلى أغلبية فى الكونجرس.
وتعتقد الإدارة الأمريكية أنه إذا وافقت إسرائيل على العودة إلى اليونسكو، فإن المعارضة بين الجمهوريين فى الكونجرس ستكون أكثر ليونة، والقانون الذى سيسمح للمدفوعات الأمريكية بالوصول إلى اليونسكو سيجد أغلبية. ولم ترد إسرائيل حتى الآن على المطالب الأمريكية، وفق "يسرائيل هيوم".