طمأن الدكتور طارق شوقي، وزير التعليم أولياء الأمور في محافظات قنا وكفر الشيخ وأسيوط، مؤكدًا أنه لا توجد مشكلة في التغذية المدرسية، موضحًا أنه تواصل مع المحافظين ولفت إلى أن تقارير الوحدة المركزية التابعة لوزارة الصحة لا يوجد بها ما يؤكد وجود حالات تسمم؛ وذلك بحسب وزارة الصحة ومسئولي المحافظات.
وأضاف شوقي ، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن محافظة أسيوط بها 700 ألف مستفيد من الوجبة المدرسية، موضحًا أن المشروع يغطي 12 مليون طالب يوميًا.
وقال الدكتور طارق شوقي إن الوجبة المدرسية سابقا كانت موحدة على مستوى الجمهورية، لافتًا إلى أنه حاليًا تكون الوجبات المدرسية بناءً على الاحتياجات الصحية لكل محافظة.
ولفت الدكتور طارق شوقي إلى أنه خلال العامين أو الثلاثة الماضيين تكرر هذا الأمر وتم التأكد من عدم وجود حالات تسمم، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يحدث بالإيحاء (الطالب يشعر بإعياء ويذهب للمستشفى ويتم التأكد أنه لا يوجد تسمم، أو يقوم المدرس بإخلاء مسئوليته وإرسال الطالب للمستشفى).
وتابع الدكتور طارق شوقي أن هناك عمليات منظمة تتم في هذا الصدد، لافتًا إلى أنه لا يمكن استخدام لفظ تسمم قبل خروج تأكيد من وزارة الصحة بذلك، مؤكدًا أن الدولة مهتمة بسلامة الطلاب وأن جميع الأجهزة الرقابية والأمنية تعمل من أجل معرفة هذا الأمر (فيه ناس في أسيوط اتوعدت إن اللي هيروح المستشفى هياخد 500 جنيه).
وأوضح أنه كل ما يحدث شيء إيجابي يعقبه بعد ذلك أزمة، لافتًا إلى أن التغذية المدرسية آمنة وكل ما قيل لا أساس له من الصحة، مشيرًا إلى أن وزارة الصحة وهيئة سلامة الغذاء هي تقوم بتصميم الوجبات التي تستهدف الأطفال الذين لديهم مشاكل صحية.
وأكد أنه بعد ذلك تقوم وزارة الصحة بتنظيم القيمة الغذائية للوجبات، مشيرًا إلى أن مصنع الوجبات الغذائية الذي افتتحه الرئيس السيسي يوزع 12 مليون وجبة يومية للطلبة في 27 محافظة في نفس اليوم.
ولفت الدكتور طارق شوقي إلى أن محافظة أسيوط (على سبيل المثال) لما تعلن عن حدوث حالات تسمم ونتأكد من أنه لم يحدث شئ يؤثر هذا الأمر على مشروع قومي للدولة؛ هدفه قلق الناس وإثارة البلبلة «وده بيتكرر شبه يوميًا»، مطالبًا بعدم اتباع العناوين البراقة التي تتحدث عن التسمم؛ إلا بعد تقارير المعامل المركزية.
وأشار إلى أن النيابة العامة تحقق في ما حدث اليوم؛ وهذا يؤكد جدية الدولة في التعامل مع المشكلة؛ وسيتم إيقاف توزيع الوجبات حتى تبين الحقيقة (حوالي 48 ساعة).