كتبت: أمل إبراهيم
"لم آت إلى هنا لأقول لكم ما هي سياسة فرنسا الأفريقية ، لأنه لم يعد هناك سوى قارة يجب أن ننظر إليها مباشرة في وجهها ونقول: جرائم الاستعمار الأوروبي لا جدال فيها .. إنها الماضي الذي يجب أن يمر".
هذا ما قاله الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون اليوم فى حديث له مع طلاب جامعات فى عاصمة بوركينا فاسو واجادوجو، التى يزورها حاليا، ضمن جولة في دول غرب أفريقيا.
وأضاف أنه لا ينبغي اعتبار فرنسا من "بقايا القوى الاستعمارية"، موضحا أن باريس لا تحاول التدخل فى السياسة المحلية لإنهاء تاريخ" فرانك أفريك "وهو مصطلح غالبا ما يستخدم لانتقاد علاقات فرنسا مع مستعمراتها السابقة.
وفى سياق قريب قال ماكرون إن لغته الأم "ستكون أول لغة أفريقية" وربما "للعالم"، معربًا عن أمله فى أن تكون اللغة الفرنسية أكثر اللغات انتشارا فى العالم.
وجدير بالذكر أنه قبل وصوله إلى بوركينا فاسو بقليل، ذكرت السلطات أن عدة أشخاص أصيبوا بجراح من قنبلة يدوية موجهة للجنود الفرنسيين، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء أسوشيتد برس، وقال شهود عيان إن شخصين على دراجة بخارية ألقوا قنبلة يدوية فى وقت متأخر من أحد أحياء واجادوجو، بيد أن المهاجمين فشلوا فى إصابة هدفهم وهو حافلة تقل أفرادًا من الجيش الفرنسى.