صحيفة «اليوم» السعودية: النظام الإيراني الراعي الأول للإرهاب في العالم

صحيفة «اليوم» السعودية: النظام الإيراني الراعي الأول للإرهاب في العالمصحيفة «اليوم» السعودية: النظام الإيراني الراعي الأول للإرهاب في العالم

* عاجل1-12-2017 | 11:17

وكالات
أكدت صحيفة «اليوم» السعودية أن النظام الإيراني لا يزال متمسكا بتطوير أسلحته التدميرية الشاملة بما يشكل خطرًا داهمًا على كافة دول العالم، ولا يزال متمسكًا بسياسة تصديره للإرهاب، ولا يزال متمسكًا بتدخله السافر في شؤون دول المنطقة.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم الجمعة 1 ديسمبر، تحت عنوان غليان في الداخل الإيراني "إن المظاهرات الناشبة التي نظمتها المعارضة الإيرانية للإطاحة بنظام الملالي يؤكد من جديد أن أرض إيران ما زالت تغلي تحت أرجل الطغاة من نظام دموي وصفه المجتمع الدولي بأنه الراعي الأول للإرهاب في العالم، ويبدو للعيان في ضوء المظاهرات المتكررة أن الوقت قد حان لتغيير النظام الإيراني المتسلط على رقاب الإيرانيين والساعي منذ نشأته لتصدير ثورته الإرهابية إلى عدد لا يحصى من دول العالم، وسعيه الواضح للتدخل السافر في شؤون دول المنطقة بسطا لنفوذه ونشرًا لعوامل زعزعة الأمن والاستقرار والسيادة في ربوعها التواقة للسلام وإنهاء الفتن وموجات الحروب في أرجائها".
وأبرزت أن تلك المظاهرات العارمة تولدت جراء انتهاك النظام الإيراني لحقوق الإنسان وتدخلاته في دول المنطقة ونشره للإرهاب وإطلاق الصواريخ البالستية عبر عملائه في اليمن على المملكة وعلى المدن اليمنية، ويقتضي الأمر انسجاما مع تلك الاحتجاجات أن يخرج المجتمع الدولي عن صمته ويفعل ما يجب فعله للجم النظام الإيراني ووقف زحف إرهابه إلى دول العالم ومحاسبته عن جرائمه الفظيعة ضد الإنسانية وضد القوانين الدولية الملزمة والقرارات الأممية التي مازال يضرب بها عرض الحائط.
وتابعت "العنف الذي يمارسه النظام الإيراني ضد الإيرانيين يستهدف حريتهم وكرامتهم وأمن وطنهم القومي، وإزاء ذلك فإن تلك المظاهرات ليست كافية وحدها لإعلان استنكار الشعب الإيراني لممارسة نظامه الطائش، بل لابد من حزمة ضغوط من كافة الدول المحبة للحرية والأمن والسلام لردع النظام عما هو فيه من ضلال وتضليل ومعاداة للإيرانيين وكافة شعوب المعمورة".
واختتمت الصحيفة بتأكيدها أن الإرهاب الذي ترعاه إيران مدان من كافة دول العالم الراغبة في السلام والراغبة في الأمن والاستقرار والراغبة في الحفاظ على سيادتها على أرضها، وتلك الظاهرة الشريرة تناقض تماما ما تسعى له دول العالم من رغبة في إبعاد أراضيها عن الحروب والقلق والاضطرابات والفتن وموجات الطائفية التي يحاول النظام زرعها على كل أرض يتدخل في شؤونها الداخلية كما هو الحال مع شعوب المنطقة.
أضف تعليق