الإسلام اعتنى بالأطفال، وأمر الآباء والأولياء بأن يأمروا أبناءهم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين.
ولا شك أن المكان الصحيح لتعليمهم الصلاة وغيرها من أحكام الشرع هو المسجد؛ لأنه كما يندب تدريب الأولاد على الصلاة والطاعات فى المنازل، يندب كذلك تدريبهم على الأعمال الجماعية لتقوية روح الاجتماع فى نفوسهم، ومن ذلك شهودهم لصلاة الجمع والجماعات فى المساجد،
وأجابت دار الإفتاء، فى فتوى لها، عن سؤال أحد المواطنين حول حكم اصطحاب الأطفال إلى المساجد؟
قالت الإفتاء إن اصطحاب الأطفال إلى المساجد جائزٌ شرعًا؛ لحديث أبى قتادة رضى الله عنه: "أن رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم، كان يصلى وهو حاملٌ أُمَامَةَ بنتَ زينبَ بِنْتِ رسول الله" متفقٌ عليه.
وأضافت الإفتاء أنه يستحب ذلك إذا كانوا مميِّزِين؛ لما فى ذلك من تعويدهم على الصلاة وتنشئتهم على حب الأجواء الإيمانية، مع الحرص على تعليمهم الأدب، ونهيهم عن التشويش على المصلين أو العبث فى المسجد، على أن يكون ذلك برفق ورحمة.