سارة الدقن: حكاية "حلم حياتى" عمل درامي ايجابى للتوعية بالتوحد

سارة الدقن: حكاية "حلم حياتى" عمل درامي ايجابى للتوعية بالتوحدصورة من المسلسل

منوعات16-12-2021 | 20:57

أثارت حكاية «حلم حياتى» التى عرضت ضمن مسلسل «إلا أنا» الموسم الثانى ردود افعال كبيرة على السوشيال ميديا، وتعاطف الجمهور مع دور مايان السيد الفنانة الشابة التى استطاعت تجسيد فتاة تعانى من التوحد وتعرضها للتنمر من قبل زملائها فى المدرسة ثم من زملائها فى الجامعة، وبين مؤيد ومعارض لأعراض مرض التوحد.

وفى هذا السياق تقول سارة الدقن أخصائية التخاطب وتعديل السلوك، أن الممثلة الشابة مايان السيد تقوم بتجسيد دور طفلة مصابة باضطراب طيف التوحد، ومنذ عرض أولى حلقات المسلسل وهناك حالة من الجدل ما بين مؤيد ومعارض، ووفقا للأمانة العلمية ومن واقع عملنا معهم لابد من توضيح بعض الأمور المهمة لعل أهمها انه لا يمكن تناول عمل فني حقيقة إعاقة معينة بكل جوانبها، لأن ببساطة شديدة العمل الفني دوره لفت النظر لظاهرة ما فى المجتمع، مثل الأعمال التاريخية يكون فيه جزء من خيالى.
وتوضح سارة الدقن أخصائية التخاطب وتعديل السلوك، أن مسلسل "إلا أنا" حكاية حلم حياتى لها مزايا كبيرة أهمها لفت الإنتباه للتوحد، وتعريف وتوعية الجمهور به من ناحية وإعطاء أمل لأسر كثيرة كانت فاقدة الامل من ناحية أخرى، وهذا يعد في حد ذاته مكسب كبير لهم. لافته إلى أن المسلسلات والافلام التى تناقش قضية الإعاقة بصفة عامة
لا يمكن أن تتناول القضية بشكل كامل سواء فى عرض الإعاقة والأسباب والأعراض والخصائص حتي فى طرق العلاج أيضا. واتمنى من صناع الدراما الاستعانة بالخبراء والمتخصصين فى هذا المجال للتعبير عن القضية من خلال الواقع النظرى والعملى معا لأن هذه الأعمال لها تأثير ايجابى كبير بعيدة عن الجوانب العلمية.

أضف تعليق